يعتبر منصب رئيس الوزراء من اهم المناصب السيادية في اي دولة متقدمة كانت او نامية ، وعندما يتولى هذا المنصب شخصية قيادية ، وذات خبرات عديدة فمن الطبيعي سيكون آداة تقدم وإنجاز ، ولهذا فهناك حالة إجماع شعبي على حكمة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في إختياره لسمو الشيخ جابرالمبارك لترأس الحكومة ، حيث اثبتت السنوات الماضية ان سمو رئيس الحكومة الشيخ جابر المبارك منذ توليه لهذا المنصب وإلى الآن انه بالفعل الرجل المناسب في المكان المناسب . ولهذا احب الشعب هذا الرجل ،و هذا الحب ليس من فراغ بل للإنجازات العديدة التي ظهرت في الكويت في عهده ، فكلنا نرى الخطوات الجادة لتوسعة الطرق في فضلا عن إنشاء الكثير من الجسور ، وكلنا ندرك ان سموه يعمل في صمت ، ودون بهرجة إعلامية ، وبالنسبة لنا ككتاب رأي فنشهد انه لم يقصف قلما لأي كاتب كويتي رغم اننا ننتقد أحيانا بعض الممارسات الخاطئة في بعض الوزارات بحدة ، مثل : إنتقادنا للبيروقراطية ،ولبعض التضييقات التي تواجه القطاع الخاص ، ولبعض الامور الاخرى ، وصراحة وبدون مجاملة فسمو الشيخ جابر المبارك شخصية من طراز رفيع ، ويتمتع بهيبة ووقار وحنكة سياسية ، ورغم تواضعه مع الكل نجده صارما في الحق ولايخشى تهديدات بعض نواب مجلس الأمة ،ولايخضع لأساليب الإبتزاز السياسية ، ونحن ككويتيين تعودنا ان نحترم المسؤول الذي لايخشى في الله لومة لائم ، ومايحسب له ايضا انه يوجه اموال البلد بحكمة ورزانة دون ان يستغل بعضها للمصالح السياسية ، وفي الأخير نأمل من وزراء الحكومة ان يسيروا على نهجه وان يعملوا اولا واخيرا من اجل صالح البلاد والعباد
