مرثية بقلم/ الشيخة حصة سعد العبدالله السالم الصباح في وفاة سمو الأمير خليفة بن سلمان رحمه الله

أغلى الأحباب صاحب السموّ الأمير خليفة بن سلمان ، حزينة على فراقك أيها الأمير الغالي..الله يا كبر حزن الدنيا عليك .. كنت لي صديقا قريبا أيها الغالي قبل أن تكون والداً وعزيزا وأخاً وسنداً ، وداعماً ومنفسا، أبكيك اليوم كما بكيت السعد والدي بالأمس ..لم أجد في حياتي يا سعد الكويت إلا خليفة البحرين..هذا الأمير الشهم العزيز ، صاحب الإبتسامة الغزيرة الشرحة، والحكمة الكبيرة المتزنة، والتفكير المتوازن العميق ، كنت أصل البحرين الألقاب وأسعد بلقياك واستمع لنصائحك وتوجيهاتك وسلواك ، كنت ألقاك وانا مليئة أحياناً بالحمل وكنت بلسماُ ومهدئاً وناصحاُ وهادياً ، لن أنسى مواقفك الجميلة معي .. كيف أنسى محبتك؟؟ ..كيف أنسى دعمك وسخائك .. كيف وكيف وكيف .. في ذمة الله يا حبيب القلوب.
و حزنك كبير ياالبحرين اكبر والله المستعان ، اخًواتي العزيزات الشيخه هند والشيخه مريم والشيخه عايشه والشيخه عايشه بنت علي والشيخه منيره ،،، وكل اهلي وأحبابي ، وابناء عمومتي في وطني الثاني البحرين ،، لقد آلمني رحيلك يا والدي الحبيب ويا صديقي القريب يامن كنت صاحب قلب كبير ،،،،،، كنت تسمع مني ،،، وتحاورني ،، وتعلمني ،،، وتدعمني وكنت اكبر سند لي بعد والدي الشيخ سعد ،، اعجز اليوم عن التعبير عمايدور بداخلي ،، ولكن اشعر بان لك في داخلي حبا وتقديرا واحترامًا اكبر مما يذكر ،،،، فانت قدوة لا تضاهيها قدوه ،،، اترحم عليك ،،، وأعزي نفسي قبل الاخرين برحيلك وغيابك ،، ،، ولا قول الا ان يرحمك الله رحمة واسعة ويسكنك جنات خلدة ونعيمه وانا للله وانا اليه راجعون ،،، حزننا اليوم لا يوصف وفراقك لا يعوض ايها الأب ،،، ايها الاخ ،،، ايها الصديق الذي لا بديل له ،، رحمك الله وصبرنا علي احتمال فراقك ،، ولا حول ولا قوة الابالله ،،