رياضية

روميو مدرباً لـ«الأزرق» رسمياً لعامين

اعلن اتحاد الكرة امس تعيين الكرواتي روميو جوزاك مدربا للمنتخبين الوطني الاول والاولمبي بعقد يمتد لسنتين مقابل 700 ألف يورو للسنة الواحدة على ان يقوم المدرب الجديد بتشكيل الاجهزة الفنية المعاونة لجميع المنتخبات الوطنية بمختلف مراحلها خلال الفترة المقبلة بتكلفة لا تتعدى 500 الف دينار لجميع التعاقدات الجديدة للموسم الواحد.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقد بالامس بمقر اتحاد الكرة بحضور رئيس مجلس ادارة الاتحاد الشيخ احمد اليوسف الصباح وجميع اعضاء مجلس الادارة ومسؤولي اللجنة الفنية بالاتحاد.

عن قناعة
واشار اليوسف ان اختيار المدرب جاء عن قناعة واطمئنان جميع اعضاء مجلس ادارة الاتحاد وبعد تشاور مسؤولي اللجنة الفنية من خلال بحث العديد من السير الذاتية لمدربين قبل ان يتم الاستقرار على المدرب الذي تبوأ العديد من المناصب في الاتحاد الكرواتي ودولا اخرى بالاضافة الى توليه تدريب فريق ليغيا وارسو البولندي في الموسم السابق.
واكد اليوسف دعم الاتحاد للمدرب في مهمته المقبلة.
بدوره، اشاد معن الرشيد عضو مجلس الادارة والمتحدث الرسمي لاتحاد الكرة بالدور المميز لمدير عام الهيئة العامة للرياضة د. حمود فليطح الشمري وذلك من خلال سرعة اعتماد تعاقد الاتحاد مع المدرب، حيث لم يستغرق الامر اكثر من ساعات قليلة لاعتماد العقد.
واشار الرشيد الى ان الاتحاد راعى العديد من الامور في تعاقده مع المدرب بحيث الا تكون التكلفة مبالغة فيها مع عدم التأثير في جودة واسم وسيرة المدرب الذاتية.
ولفت الرشيد الى ان المدرب يمتلك تاريخا مميزا على مستوى بناء المنتخبات في ظل عمله مديرا فنيا بالاتحاد الكرواتي واشرافه على اكتشاف العديد من الاسماء اللامعة بالكرة الكرواتية حالياً، مؤكداً أنه ليس من الضروري امتلاك المدرب خبرات ميدانية كبيرة لبناء منتخبات وخير دليل على ذلك المدرب العالمي كارلوس ألبرتو الذي تولى تدريب الازرق بعدما كان في الاساس مدرب لياقة.
واشار الرشيد الى ثقة ادارة الاتحاد في اختيار اللجنة الفنية على الرغم من الهجوم الذي تعرض له الاتحاد في اليومين الماضيين، مؤكدا ادراك الاتحاد لاسباب ذلك الهجوم.

توحيد المدرسة
ولفت الرشيد الى ان الاتحاد ارتأى توحيد المدرسة التدريبية للمنتخبات كلها وذلك من خلال بحث العديد من المدارس قبل الاستقرار على كرواتيا لما قدمه المنتخب الكرواتي من مستويات في الفترة السابقة بمختلف مراحله.
واضاف ان المدرب سيبدأ عمله مع المنتخبات بدءاً من الخميس المقبل وذلك مع بداية المعسكر التدريبي للمنتخب الاولمبي في ميونيخ بألمانيا، على ان يقوم بالاشراف على المنتخب الاول في ايام الفيفا التي ستشهد اقامة العديد من اللقاءات التجريبية امام منتخبات عالمية يبدأها الازرق بلقاء المنتخب الاسترالي بكامل نجومه في اكتوبر المقبل.
من جانبه، اشاد روميو جوزاك بحفاوة الاستقبال من قبل مسؤولي اتحاد الكرة برئاسة الشيخ احمد اليوسف وجميع اعضاء الاتحاد، معربا عن تفاؤله بمستقبل مميز للكرة الكويتية خاصة في ظل ما لمسه من روح ومحبة الكويتيين لكرة القدم وهو من اهم العوامل التي يتطلبها العمل لنجاح المهمة.

قدرات اللاعبين
واضاف انه سيسعى خلال الفترة المقبلة الى الوقوف على قدرات اللاعب الكويتي من خلال التدريبات الجماعية على مستوى المنتخب الاولمبي، اضافة الى المباريات المقبلة للفرق المحلية سواء في المشاركات الخارجية او مع بداية الموسم المحلي بلقاء السوبر بين القادسية والكويت.
وشدد المدرب على انه سيكون المسؤول الاول عن اختيارات اللاعبين ومن ثم النتائج وذلك ردا على سؤال بشأن خضوع الاختيارات الى العرض على الاتحاد او اللجنة الفنية، مشيرا الى انه يتطلع الى ترسيخ ثقافة الاداء بروح قتالية تتوازى مع عقلية احترافية مقترنة بالمهارة.
وعن طريقته التدريبية، اكد المدرب ان لكل مباراة ظروفها وخطتها التي سيتم وضعها مع مراعاة امكانات اللاعبين المتواجدين في التشكيلة على المستوى الفني، اضافة الى قوة واداء المنافس، مشيرا الى انه من الصعب اعتماد طريقة بذاتها لاداء المنتخب سواء بالدفاع او الهجوم.
كما بين انه اجتمع بالامس مع المنتخب الاولمبي، مشيرا الى انه يتطلع الى ايجاد منتخبات قادرة على اعادة امجاد الكرة الكويتية في ظل الايقاف الطويل للنشاط الخارجي الذي اثر سلبا سواء فنيا او معنويا في الجميع.
وبين المدرب انه سيسعى خلال الايام المقبلة لاعتماد اقامة لقاء تجريبي بين المنتخبين الكويتي والكرواتي في ظل علاقاته القوية بمسؤولي اتحاد بلاده برئاسة دافور شوكر.

بناء جيل جديد
بدوره، اشار علي الديحاني رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد الى ان المدرب يمتلك القدرة لبناء جيل جديد للكرة الكويتية في ظل خبراته السابقة، مؤكدا ضرورة تضافر الجهود وتقديم الدعم الكامل له في الفترات المقبلة.
واشار الى ان اللجنة ارتأت ضرورة تواجد عناصر وطنية ضمن الاجهزة الفنية للمنتخبات كلها وذلك لصقل خبرات تلك العناصر اضافة الى ايجاد وسيلة تواصل بين المدربين الاجانب واللاعبين.
كما كشف الديحاني عن اقامة لقائين تجريبيين للمنتخب الاول خلال كل يوم من ايام الفيفا المقبلة كما سيخوض المنتخب الاولمبي لقاءات مماثلة في تلك الايام بحثا عن توفير الاحتكاكات المطلوبة.
واضاف ان اللقاءات ستشهد مباريات امام العديد من المنتخبات منها استراليا وسوريا والبحرين ولبنان ومنتخبات اخرى.

.. ولنا تعليق

بعجالة الى معن الرشيد.. عندما تريد أن تقنع مجتمعاً كبيراً كالرياضة فعليك أن تكون منطقياً وملماً بما تقوله.. كارلوس ألبرتو كان مدرب لياقة مع البرازيل (1974-1970) ثم جاء الكويت مع المدرب المعروف زاغالو.. ثم ساعد صالح زكريا قبل أن يصبح مدرباً في 1979.. وللعلم عندما درب الأزرق في تلك الفترة كان منتخبنا هو من يصنع المدربين بالكم الهائل من النجوم.. فلو كان كوبر مدرب مصر السابق مدرباً للأزرق حينذاك لأوصله النجوم إلى حيث لا يحلم.
أما الآن وبعد هذا العمر من الغياب عن الملاعب الدولية وغياب النجوم فصعب أن تقنعنا أنت ومن معك أن هذا المدرب هو الأكفأ لانتشال الكرة الكويتية من الغرق.. والأيام بيننا والبقية تأتي!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق