خارجية

روسيا: نشر منظومات صاروخية في كالينينغراد يعزز القدرات

قال رئيس لجنة الأمن في المجلس الفيدرالي الروسي فيكتور بونداريف، اليوم الثلاثاء، إن نشر منظومات صاروخية في إقليم كالينينغراد يهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية الروسية.

ونقلت وكالة «انترفاكس» الروسية للأنباء عن بونداريف القول، إن «هذا الإجراء لا يأتي ردا على توسيع الرقعة الجغرافية لحلف شمال الأطلسي «ناتو» فقط، بل لتعزيز القدرات الدفاعية الروسية أيضا».

وكانت القيادة العسكرية الروسية قررت مؤخرا نشر منظومات صاروخية من طراز «إسكندر» في إقليم كالنينغراد الذي يمثل جيبا روسيا في أوروبا الغربية، الأمر الذي أثار استياء الدوائر العسكرية في حلف «الناتو» وخاصة في بولندا ودول البلطيق استونيا ولاتفيا وليتوانيا.

وأوضح بونداريف أن تعزيز الوجود العسكري لحلف «الناتو» في بولندا ورومانيا وأوروبا الوسطى يتطلب من روسيا اتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان أمنها.

ونفى أن يكون نشر صواريخ «إسكندر» في إقليم كالنينغراد يشكل انتهاكا لمعاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقريبة المدى ومعاهدة تقليص الأسلحة الهجومية الاستراتيجية.

وأضاف أن صواريخ «إسكندر» لا تعتبر أسلحة هجومية استراتيجية لأن مداها لا يتجاوز 500 كيلومتر.

وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الاستخبارات العسكرية الروسية تمكنت من إعادة جثة الطيار الروسي رومان فيليبوف الذي أسقطت طائرته في سوريا قبل أيام إلى روسيا.

واكتفت الوزارة القول في بيان مقتضب بهذا الخصوص أن الاستخبارات العسكرية الروسية تمكنت بالتعاون مع نظرائها الأتراك من إعادة جثة الطيار الروسي إلى بلاده.

وكان الطيار فيليبوف لقي مصرعه بعد أن هبط بالمظلة من طائرته التي تمكن المسلحون من إسقاطها أثناء تحليقها فوق محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق