خارجية

روسيا: مسلحو «إدلب» يخططون لـ«استفزازات كيماوية»

ذكرت روسيا اليوم الاربعاء أن المسلحين في محافظة (ادلب) شمال غرب سوريا يخططون للقيام ب”استفزازات” باستخدام أسلحة كيماوية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا في مؤتمر صحفي ان القوات السورية عثرت في بعض المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة المسلحين على مواد كيماوية سامة وبدلات واقية ومعدات اخرى خاصة باستخدام المواد الكيماوية.

واضافت ان المسلحين يواصلون هجماتهم ضد مواقع القوات السورية والاحياء المدنية المجاورة لخطوط التماس في (إدلب) مشيرة الى وقوع ضحايا بين المدنيين وإلحاق ضرر “كبير” بمؤسسات البنية التحتية ومنها مدارس ومستشفيات.

واكدت ان رغم “الممارسات الاستفزازية” للمسلحين الا ان روسيا تظل على التزامها بالاتفاقية الموقعة مع تركيا حول منطقة خفض التوتر في (إدلب) مشيرة الى ان العسكريين الروس والاتراك يواصلون التشاور والتنسيق لتطبيع الوضع ووقف العنف هناك.

ولفتت الى انه ليس بوسع موسكو ان تقف مكتوفة الايدي حيال المخاطر التي تهدد القاعدة الجوية الروسية في (حميميم) وحياة المدنيين والعسكريين السوريين كذلك.

من جهة اخرى، اعربت زخاروفا عن الامل في ان تنفذ القيادة الاوكرانية الجديدة وعودها بوقف اطلاق النار في الاقاليم الشرقية المعروفة باسم (دونباس).

يذكر ان اقليمي (دونيتسك) و(لوغانسك) أعلنا انفصالا احادي الجانب عن اوكرانيا في عام 2014 ولم تساعد اتفاقية مينسك التي وقعت عليها الحكومة الاوكرانية والانفصاليون في وضع حد لهذا النزاع الذي ذهب ضحيته حتى الآن أكثر من 10 آلاف شخص.

وفي معرض حديثها عن تطورات الوضع في فنزويلا دعت زخاروفا واشنطن الى التراجع عن “محاولات شق” القوات المسلحة الفنزويلية.

وشددت زخاروفا على ضرورة ان يبقى الجيش الفنزويلي حاميا للدستور وان لا يشارك في العملية السياسية معربة مجددا عن استعداد بلادها للمساعدة في تنظيم حوار بين السلطات والمعارضة في فنزويلا.

واعربت عن قناعتها بأن من شأن تسوية الخلافات سلميا على اساس الدستور ان تؤدي الى تسوية وطيدة للنزاع هناك.

وكانت الحكومة والمعارضة في فنزويلا فشلتا في التوصل الى اتفاق لتسوية الخلافات خلال جولة مباحثات عقدت مؤخرا في أوسلو.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شركة تنظيف
إغلاق