نثمن دور «الأوروبي» في التفاعل مع قضايا منطقتنا العربية
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الشيخ صباح الخالد، أن المنطقة العربية تعيش مرحلة بالغة الدقة والتعقيد “وإذا ما استمرت فإنَّ آثارها وتداعياتها لن تتوقف عن حدود الدول العربية، بل ستمتد إلى أبعد من ذلك”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الشيخ صباح الخالد، خلال ترؤسه وفد البلاد المشارك في أعمال الدورة الخامسة للاجتماع الوزاري العربي – الأوروبي، التي عقدت أمس في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأضاف “أننا مدركون لكافة القضايا الملحة والمقلقة لدى شركائنا الأوروبيين، كقضايا الهجرة واللاجئين والإرهاب والتطرف، الأمر الذي يلقي بأعباء كبيرة على هذه الشراكة العربية – الأوروبية، لمواجهة الأزمات والقضايا، والتي تأتي في مقدمتها القضية الفلسطينية وجهود إحياء عملية السلام والأزمات في سوريا واليمن وليبيا”.
وأوضح أن ونثمن عاليا الدور الكبير الذي تقوم به الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي نحو ترسيخ دعائم الأمن والسلم الدوليين، وما تمثله هذه الدول من مكانة على الصعيد الدولي تجسدت مؤخرا بوجود خمس دول أوروبية في مجلس الأمن شكلت ثلث الدول الأعضاء في المجلس”.
وأشار إلى أن “اجتماعنا هذا يحظى بأهمية خاصة، كونه يعقد قبل أيام معدودة من انعقاد القمة الأولى العربية – الأوروبية المقرر عقدها خلال يومي 24 و25 فبراير الجاري في مصر، والتي تمثل منعطفا جديدا لآفاق التعاون بين الفضاءين العربي – الأوروبي”، مشيداً في هذا الصدد “بما وصل إليه مستوى التنسيق والتوافق في الرؤى حول العديد من القضايا السياسية وقضايا التعاون الاستراتيجي والمؤسسي”.
