محليات

رسائل نيابية للخالد ما بين دعم وتصعيد

لم تخفّف الجلسة الخاصة التي عقدها مجلس الأمة لمناقشة تداعيات جائحة فيروس كورونا وإجراءات الحكومة لتطويقها، من حدة السجال البرلماني المتعلق بالحكومة ورئيسها المكلف سمو الشيخ صباح الخالد، ما بين مؤيد ومعارض، تواصل بينهما الشد والجذب، فيما كانت هنا رسالة موجهة للخالد، مضمونها الفساد واستشراؤه في البلاد.

ففيما جدد النائب أسامة المناور تمسكه، أول من أمس، بموقفه تجاه ما وعد به بتقديم استجواب للخالد، أكد النائب مساعد العارضي لـ«الراي» أن «الاستجواب الذي أعلنت عنه لرئيس الوزراء اقترب من الجهوزية، وسأقدمه فور تأدية الشيخ صباح الخالد القسم أو على أقصى تقدير في اليوم الذي يلي القسم». في المقابل فضل نائب رئيس مجلس الأمة أحمد الشحومي «منح المجال لرجل نظيف محب للكويت مثل الشيخ صباح الخالد، الذي ليس لديه أجندات أو مصالح تجارية» معتبراً ذلك «أفضل من التسابق على نحره سياسياً، فلا تلغوا عقولكم، ومتى ما وجدت أنه عاجز أو أنه شريك بالفساد، أقسم بالله أنني سأعلن أن ظني فيه خاب».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شركة تنظيف
إغلاق