رد «البرلماني الدولي» على رئيس مجلس الأمة فيما يخص شكوى النائب شعيب المويزري

أشار رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الى أن النائب شعيب المويزري ومنذ بداية دور الانعقاد الحالي والسابق امتهن الهجوم على الرئيس لذا يجب التوضيح، مؤكدا أن شكوى المويزري وفق «البرلماني الدولي» ضد السلطات الكويتية والقضاة والنيابة ورئيس مجلس الأمة.
وأضاف إن المويزري عرض رسالة من رئيس البرلمان الدولي على أن الشكوى ليست ضد الدولة والرئيس، وأقول له سأثبت عكس ذلك، لافتا الى أن النائب المويزري لم يعرض مضمون الشكوى الى الآن ولا يستطيع نشرها ما يثير علامات استفهام.
وتابع: إنه طلب عرض رسالة واحدة وهي السجناء، مبينا أنه يتاجر بهذه القضية.
وأضاف: أنا أعرض اليوم إثباتات وردود من رئيس الاتحاد البرلمان الدولي.
وأوضح أن الشكوى شملت السلطات بالكويت، مبينا أن الاتحاد البرلماني رفض هذه الشكوى، ومؤكدا أن مضمون الشكوى وفق كتاب الأمين العام للاتحاد البرلمان الدولي هي ضد السلطات الكويتية والقضاة والنيابة العامة ورئيس مجلس الأمة.
وتابع: لا أريد إحراج الزميل المويزري، لافتا الى أن «الأخ شعيب موجود معنا وأدعوه للتحلي بالشجاعه وأن ينشر ما لديه».
وبين الغانم أن الشكوى لدى المويزري ولا يريد نشرها وأنا لا أود أن أضعه في موقف محرج لكن اضطرينا لذلك.
وتابع: اتهمني شعيب بتحريف القرآن.. وأدعوه إن كان ذلك صحيحا أن يشتكي علي فهذا أولى حتى من شكوى الاتحاد الدولي، موضحا أن هناك فرق بين الاستشهاد والاقتباس والآية الكريمة واضحة، وأنا من كان يعدل لك الآيات القرآنية عند استشهادك بها.
وتابع: أقول لك يا المويزري: «مر علي الكثير مثل هذه الشخصيات»، مبينا أن سراق المال وصحفهم هم من يدفعون لهذه الأمور.
وبين أن المويزري وخلال الجلسة الخاصة بالمجلس الأولمبي الاسيوي والاختلاسات التي جرت تحدث عن شكوي الاتحاد الاسيوي وكان الأجدى ان يتحدث عن سراق المال العام.
وزاد الاخ شعيب هو «العايل» وهو من بدأ وهو من وجه الاتهامات وتلفظ بألفاظ تناقلتها حسابات مشبوهة، وانا شخصيا أتمنى ان لايكون في هذا الموقف.
وزاد «شكوى الاتحاد الدولي قد تضر، ولكنها لا تفيد».

وفي ما يلي رد «البرلمان الدولي» على شكوى النائب شعيب المويزري: