علمت «الأنباء» من مصادر نفطية مسؤولة ان مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة تعمل على ربط الكتروني كامل وتحول رقمي مع وزارة النفط مع تحويل جميع نماذج الموافقات الورقية الى نظام الكتروني بين الوزارة والشركات النفطية، وهو الامر الذي سيحدث طفرة كبيرة في تسهيل الاعمال وأخذ الموافقات بين اللجان والشركات.
وذكرت المصادر ان ازمة جائحة كورونا سرعت من تطبيق التكنولوجيا والتراسل الالكتروني في القطاع النفطي بشكل كبير وذلك من خلال السعي المستمر لتطوير وتحسين الخدمات الإلكترونية واستحداث خدمات اخرى تتواكب مع المستجدات التقنية بما يسهم في تسهيل وتبسيط اجراءات العمل وانجاز الموافقات اللازمة لعمليات الحفر والتطوير والإنتاج والتصدير.
تجدر الإشارة الى ان الخدمات الالكترونية تعمل على الحد من فرص انتشار العدوى من ڤيروس كورونا وتسهم في تحقيق التباعد الاجتماعي الذي تحرص وزارة النفط والشركات النفطية على تطبيقه منذ بدء الجائحة قبل نحو 8 اشهر.
ووفقا لوثيقة حكومية حصلت «الأنباء» على نسخة منها فإن وزارة النفط لديها عدد من الخدمات الالكترونية تتمثل في التالي:
1- نظام المراسلات الالكترونية عبر الويب والهواتف الذكية باستخدام احدث البرمجيات وابرز تقنيات امن المعلومات لجميع الاشرافيين والموظفين لإرسال الكتب والربط مع نظام التراسل الالكتروني (G2G).
2- برنامج نماذج الشؤون الادارية.
3- نظام البصمة الذكية على الهواتف المحمولة.
4- نظام اجتماعات اللجان وفرق العمل ومجلس الادارة على اجهزة الآيباد.
5- انشاء منصة للإعلام البترولي لوزارة النفط حيث يتم ارسال ارشادات توعوية وإعلانات وبث مباشر للندوات والدورات لموظفي الوزارة.
6- تفعيل برنامج مايكروسوفت تايمز لعقد الاجتماعات عن بعد.
