حذرت نقابات عمال السكك الحديد الفرنسية الاثنين من ان الاضراب في الشركة الوطنية للسكك الحديد الفرنسية سيستمر بعدما استقبل رئيس الوزراء ادوار فيليب ممثليها للمرة الأولى منذ اضرابهم.
وحيال تصلب الحكومة التي تنوي مناقشة ديون الشركة الوطنية للسكك الحديد الفرنسية، انما من دون المس باصلاحها، سرعان ما عاد مندوبو النقابات الذين تم استقبالهم في الساعة 6،00 ت غ صباحا، الى الوضع الراهن.
وقال لوران برون من اتحاد الإدارة والموظفين الفنيين لخطوط السكك الحديد، في ختام لقائه رئيس الوزراء، فيما تبدأ مساء المرحلة الثامنة من اضراب الساعات ال 48 للسكك الحديد، «بالنسبة إلينا، الاضراب مستمر».
واورد فيليب مارتينيز الامين العام لاتحاد الادارة والموظفين الفنيين لخطوط السكك الحديد، النقابة الاولى في فرنسا، «نحن متحمسون للاستمرار لأن رئيس الوزراء لم يقل شيئا آخر غير ما قاله قبل ان ندخل» مكتبه.
وأعلن ديدييه اوبير، الامين العام للاتحاد الفرنسي الديموقراطي للعمل انه «ليس واردا وقف التعبئة.. نحن مستمرون».
وأضاف المندوب عن النقابة الاصلاحية «التقينا رئيس وزراء متمسكا بآرائه، لكنه مستعد لبدء مناقشات حول مواضيع تبدو لنا مهمة كموضوع الاطار الاجتماعي الجديد لعمال السكك الحديد الجدد، والديون واستدامة تمويل البنى التحتية للسكك الحديد».
وتحدث الامين العام للاتحاد الفرنسي الديموقراطي للعمل لوران برجيه ايضا عن المرحلة الثانية حيث سيكون ممكنا «طرح مقترحات قبل احالتها على مجلس الشيوخ، عبر تعديلات». ومن المقرر ان تبدأ في 23 مايو المناقشات حول اصلاح الشركة الوطنية للسكك الحديد الفرنسية في البرلمان ابتداء من 23 مايو.
ومنذ شهر، يحتج عمال السكك الحديد على واحد من الاصلاحات الكثيرة التي اطلقها الرئيس ايمانويل ماكرون لانهاء وضع عمال السكك الحديد في التوظيف.
وتشدد الحكومة على طابع «لا غنى عنه» للاصلاح الذي أقر في منتصف ابريل في قراءة اولى في الجمعية الوطنية، من اجل تحسين انتاجية المشغل من منظور الانفتاح على المنافسة.
