قدم الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة «كيبيك» هاشم هاشم استقالة مسببة أمس الى وزير النفط ووزير الكهرباء والماء بخيت الرشيدي، وذلك على خلفية اتخاذ مؤسسة البترول الكويتية توجهات وخطوات لا تتوافق مع السياسة المرسومة للشركة والقطاع النفطي.
وقال هاشم في تصريحات لـ «الأنباء» امس انه تقدم باستقالته ايضا الى رئيس مجلس إدارة الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة حمزة بخش، حيث قال انه بدأ في الفترة الأخيرة اتخاذ مؤسسة البترول توجهات وخطوات لا تتوافق، من وجهة نظرنا، مع السياسة المرسومة للشركة والقطاع النفطي، وعلى الأخص فيما يتعلق بعلاقة المؤسسة بالشركات التابعة، ومن ذلك على سبيل المثال ما صدر بشأن «نظام التعاقد مع مكاتب المحاماة المحلية والخارجية»، وكذلك ما تعرضت له الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة من صعوبات وعوائق بشأن تقييم الأداء السنوي.
وقال هاشم: «حرصت جاهدا طيلة مسيرة حياتي العملية في تأدية واجباتي الوظيفية على أكمل وجه، وبما يكفل تحقيق الأهداف الاستراتيجية للقطاع النفطي وفق الخطط والبرامج الموضوعة لها».
وأضاف: «من المعلوم أن المجلس الأعلى للبترول، وهو المهيمن على الصناعة النفطية في البلاد وصاحب السلطة والاختصاص، قد رسم لمؤسسة البترول الكويتية والشركات التابعة للمؤسسة السياسة العامة لها وبما يضمن تحقيق استقلالية الشركات النفطية، وإدارتها بأسلوب تجاري وفقا لأنظمتها».
واختتم هاشم بالقول: «إنني، وإزاء ما تقدم، أرى ومن واقع عملي كرئيس تنفيذي للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة، بأن توجهات المؤسسة هذه تمثل عائقا في تحقيق ما نصبو إليه من تطلعات وأهداف وفق ما هو مرسوم للشركة بشكل خاص وللقطاع النفطي بشكل عام، لذا، ومن أجل المصلحة العامة، فإنني أتقدم باستقالتي من كل من وظيفتي كرئيس تنفيذي للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة وكذلك من عضوية مجلس إدارة الشركة اعتبارا من نهاية عمل هذا اليوم (أمس)».
