اقتصاد

رئاسة «البترول العالمية» التنفيذية بين قيادات «التسويق» أو «التكرير»

علمت مصادر مطلعة أن مجلس إدارة مؤسسة البترول «يتجه نحو تدوير أو ترقية أحد القيادات النفطية، سواء من قطاع التسويق العالمي، أو التكرير لتولي الرئاسة التنفيذية لشركة البترول العالمية، خلفاً لوزير النفط وزير الكهرباء والماء بخيت الرشيدي».
وأفادت المصادر أن خيارات التدوير تنحصرفي قطاعات التسويق العالمي، أو التكرير، ومنها العضو المنتدب لـ «التسويق العالمي»، نبيل بورسلي، موضحة أنه الأقرب لتولي الرئاسة التنفيذية لـ«البترول العالمية».
أما بالنسبة للتكرير، فقد اعتبرت المصادر أن ثمة تحديات في ظل حجم المشاريع الكبيرة التي تنفذها الشركتان المعنيتان بهذا القطاع، فالرئيس التنفيذي لـ «البترول الوطنية»، محمد المطيري، يشرف على مشاريع ضخمة، كما أن خبرته مطلوبة في ظل ضخ دماء جديدة لدعم قيادات الصف الثاني بالشركة.
وذكرت المصادر أن التحديات ذاتها يواجهها الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات البترولية المتكاملة (كيبك)، هاشم هاشم، وبالتالي فإن هذين الخيارين قد يكونان بعيدين نوعاً ما عن التدوير.
أما خيارات الترقية، فهي تتوقف، بحسب المصادر، على رؤية مجلس إدارة «المؤسسة» وفقاً لمتطلبات المرحلة المقبلة، على أن تكون لصالح أصحاب الخبرات الطويلة في نهاية المطاف.
ويبدو التحدي كبيراً أمام أي رئيس تنفيذي جديد في «البترول العالمية» لاسيما وأنه سيخلف الرشيدي، الذي حقق إنجازات عديدة، وحرّك مشاريع كويتية عالمية ضخمة كانت معطلة لسنوات طويلة، ومنها مصفاة «فيتنام»، مستنداً على الدعم التام من قبل مجلس إدارة «المؤسسة» ورئاستها التنفيذية بقيادة نزار العدساني.
ويُحسب للرشيدي نجاحه في تحويل كل قطاعات «البترول العالمية» إلى الربحية، فضلاً عن تمكنه من إجراء عمليات هيكلة، وتطوير فريق عمل الشركة ودعمه بطاقات شابة سيكون لها دور بارز خلال السنوات المقبلة، ومنهم نائب الرئيس التنفيذي الحالي في «البترول العالمية» والمسؤول عن قطاع آسيا في الوقت نفسه، غانم العتيبي. كما نجح في التوسّع بمحطات الوقود عالمياً، ما أعطى الكويت مساحة أكبر مع طيف واسع من الشركات العالمية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق