جمعية الشيخ فهد الأحمد الإنسانية تدشن مشروع «تمكين الأسر المحتاجة داخل الكويت» لتحويلها إلى أسر منتجة

منصة تمكين الأسر المحتاجة داخل الكويت سابقة عربية و طفرة العمل الخيري الكويتي

أعلن نائب رئيس جمعية فهد الأحمد الإنسانية ومنسق مشروع ” تمكين الأسر المحتاجة داخل الكويت” عبد الله نايف الفضلي عن تدشين واطلاق مشروع ” تمكين الأسر المحتاجة داخل الكويت” وقال إن هذا المشروع سابقة عربية وطفرة في العمل الخيري الكويتي كما يعتبر تطبيقا للعمل الخيري بمفوهمه الواسع نحو المشاركة الفاعلة التنمية المجتمعية وحل الأزمات الإنسانية من جذورها

وأوضح الفضلي بأن هذا المشروع جاء انطلاقا من سعي الجمعية للمساهمة في التنمية المجتمعية ومواكبة التطورات الاقتصادية والتكنولوجية وتداعياتها فإن الجمعية اعتمدت مشروع تمكين الأسر المحتاجة داخل الكويت وحصلت على موافقة وزارة الشئون الاجتماعية ترخيص رقم (أ2 /ت ج د 1 / 2021) هو عبارة عن ثلاث منصات منصة للتدريب المهني والتأهيل والمنح الدراسية والتعليم/ ومنصة التوظيف، ومنصة المساعدات الإنسانية العينية) ويهدف المشروع إلى تحويلهم من اسر محتاجة إلى اسر منتجة.

كما ذكر الفضلي إلى أن أهم ما يميز مشروع تمكين الأسر المحتاجة داخل الكويت أنه مشروع تنموي ونوعي ومتكامل يختلف عن المشاريع الإنسانية الاعتيادية والتي تشمل المساعدات الإنسانية المقطوعة من سلال غذائية ومساعدات مالية، منوهاً إلى أن أهم ما يميز هذا المشروع أنه يهدف إلى تحويل الأسر الفقيرة من اسر منتجة وإشراك هذه الفئة في العملية الانتاجية والمشاركة الفاعلة في التحولات الاقتصادية والاجتماعية في دولة الكويت.

وأوضح الفضلي أن البرامج التدريبية والمهنية التي سيتم تقديمها للمستفيدين سيقدمها خبراء ومتخصصين في المجالات المختلفة وتم اختيارها بناء على دراسة مستفيضة ودقيقة لاستشراف مستقبل الكويت الاقتصادي والوظيفي في القطاع الحكومي والقطاع الأهلي وفقا للتطورات العالمية الاقتصادية والتكنولوجية الحديثة.

كما ذكر بأن الفئة المستهدفة مشروع تمكين الأسر المحتاجة داخل الكويت بالكويت وخاصة الشباب من الذكور والاناث لدخول عالم الأعمال من خلال أفكار ريادية تتمتع بالتفرد والتميز وتلبي احتياجات مجتمعية أو إنسانية وقابلة للتطبيق في أقل وقت وجهد ومن خلال التأهيل والتدريب وستقدم جوائز للمتفوقين بالدراسة مع التوصية بتوفير فرص عمل في الجهات الوظيفية، ولفت الفضلي إلى أن هذا المشروع سوف يساهم تخفيف العبئ على المؤسسات الخيرية بالاستفادة من المتدربين في العمل الخيري والتطوعي

ووجه الفضلي كلمته إلى أبناء الأسر المحتاجة داخل الكويت إلى ضرورة المشاركة في هذه المشروع والاستفادة من كافة البرامج والمميزات التي سيتمتع بها المتدربين المشاركين في هذا المشروع.

ووجه الفضلي الدعوة لكافة الجهات الحكومية والوزارت خاصة بيت الزكاة الكويتي والأمانة العامة للأوقاف والهيئة الخيرية العالمية الإسلامية وجامعة الكويت والمعهد التطبيقي والمعاهد التدريبية والجمعيات والمبرات الخيرية والفرق التطوعية والمدربين المهنيين ورجال الأعمال والتجار والشركات الحوكمية والخاصة بضرورة المشاركة والتعاون مع جمعية فهد الأحمد الإنسانية كل فيما يخصه وأو يستطيع تقدمه لإنجاح هذا المشروع المتكامل بتوفر الدعم المادي والمعنوي والمنح الدراسية وبرامج التدريب والتأهيل منوها إلى أن الجمعية واعضاء مجلس إدارتها يرحبون بكل من يريد التعاون والشراكة في هذا المشروع، وأضوح إلى أنه سيتم نشر رقم الهاتف الخاص بالتواصل مع شركاء النجاح على مواقع التواصل الاجتماعي للجمعية .

وفي ختام كلمته دعا الفضلي المولى عز وجل أن يحفظ الكويت حكومة وشعب وأن يوفق أميرها لما يحب ويرضى.