خارجية

دعوات إسرائيلية لهدم «الأقصى».. و«حماس» تستنفر في جمعة «الشهيد جرار»

دعت حركة حماس الفلسطينية إلى النفير العام غدا الجمعة واعتبارها «جمعة الشهيد أحمد جرار».

وطالبت الحركة في بيان بثه جناحها العسكري كتائب عزالدين القسام على حسابه على «تويتر» أمس، بالمشاركة في مسيرات تأبين رمزية للشهيد جرار في مختلف الأراضي المحتلة.

في غضون ذلك، دعا وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرئيل إلى إقامة معبد الهيكل المزعوم، مكان المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس، ردا على مقتل حاخام طعنا بسكين في مدخل مستوطنة «هار براخا» شمالي الضفة الغربية الإثنين الماضي.

وقال الوزير الإسرائيلي خلال حضوره جنازة الحاخام ايتمار بن غال امس الأول، وإلى جانب رئيس الكنيست يولي أدلشتاين ونائب وزير الدفاع ايلي بن دهان: «حان وقت جبل الهيكل، حان وقت اعتراف شعب إسرائيل بقدسية الأرض، بقدسية جبل الهيكل، ببناء معبدنا».

وتابع: «يجب القول بصوت واضح، ستكون هناك دولة سيادية واحدة بين الأردن والبحر (المتوسط)، إنها دولة إسرائيل وعاصمتها القدس الموحدة»، مضيفا «يجب الحسم بأن وقت السيادة قد حان».

جاء ذلك، فيما استشهد شاب فلسطيني بالرصاص، امس، بعدما طعن بسكين حارسا أمنيا عند مدخل مستوطنة «كرمي تسور» في جنوب الضفة الغربية ملحقا به جروحا طفيفة.

وزعم جيش الاحتلال في بيان إن الحارس الأمني كان عند مدخل المستوطنة حين طعنه الفلسطيني، وإن حارسا أمنيا آخر أطلق النار على المهاجم الفلسطيني فقتله.

وأكدت مصادر امنية فلسطينية «ان الشهيد هو حمزة يوسف نعمان زماعرة (19 عاما)» من سكان بلدة حلحول.

وأضافت ان «قوات الاحتلال داهمت منزل الشهيد الزماعرة، وأجرت عمليات تحقيق ميدانية مع أسرته قبل أن تقوم باعتقال والده».

وعلى اثر ذلك حصلت مواجهات في مدينة حلحول، حيث اصيب العشرات نتيجة اطلاق قوات الاحتلال للرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.

وكان شاب فلسطيني قد استشهد مساء امس الأول في مواجهات مع القوات الإسرائيلية في مدينة نابلس خلال عملية نفذتها قوات الاحتلال يرجح ان الهدف منها كان البحث عن منفذ عملية طعن الحاخام بن غال الاثنين الماضي.

وقال مصدر طبي فلسطيني ان الشهيد شاب عشريني يدعى خالد تايه ولا علاقة له بالمشتبه به الذي كانت القوات الإسرائيلية تبحث عنه.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن عدد المصابين في نتيجة مواجهات نابلس بلغ 32 مصابا بالرصاص الحي و26 بالرصاص المطاطي و51 حالة اختناق بالغاز.

وقد دعت القوى الوطنية في نابلس الى يوم غضب غدا والتوجه الى نقاط التماس مع الجيش الإسرائيلي في كل أنحاء المحافظة.

الى ذلك، هاجم مسؤول ملف المفاوضات الفلسطينية صائب عريقات، المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، مطالبا إياها بأن «تغلق فمها» بسبب الانتقادات التي وجهتها للرئيس محمود عباس.

وقال عريقات إن «هايلي دعت إلى الإطاحة بالرئيس الفلسطينـــي المنتخـــب ديموقراطيا، والآن تتهمه بأنه يفتقر إلى الشجاعة، وتطالب باستبداله».

وجاءت تصريحات عريقات ردا على انتقادات المبعوثة الأميركية لخطاب الرئيس عباس الأخير الذي اعتبر فيه إسرائيل «مشروعا استعماريا لا علاقة له باليهود».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق