أفادت دراسة دولية، بأن اختبارًا بسيطًا للدم يمكن أن يحدد العلاج الأمثل لمرضى سرطان البروستاتا المتقدم، ما يؤدي إلى تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة.
الدراسة أجراها باحثون بمعهد «لاوسون» لأبحاث الصحة في كندا، بالتعاون مع باحثين من مركز «ميموريال سلون كيترينج» للسرطان في الولايات المتحدة، ومعهد «مارسدين رويال» لأبحاث السرطان في بريطانيا، ونشروا نتائجها، في العدد الأخير من دورية «JAMA Oncology» العلمية.
وأوضح الباحثون أن الدراسات أثبتت أن فحص الدم الذي يدعى «CTCs» يمكن أن يتنبأ بكيفية استجابة مرضى سرطان البروستاتا المتقدم للعلاج الأمثل، سواء كان العلاج الهرموني أو الكيماوي، وهما العلاجان الأكثر شيوعا لمرض.
وبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن سرطان البروستاتا، يعد ثاني أكثر السرطانات انتشارا بين الرجال بعد سرطان الرئة، على مستوى العالم، إذ أصاب أكثر من مليون شخص في العالم عام 2012 وحده، كما توفى أكثر 307 آلاف شخص بالمرض.
