أكد سفيرنا لدى ارمينيا وجورجيا نواف العنزي أنه ليس غريبا على أهل الكويت دعم ومساندة كل ما يوضح حقيقة الدين الإسلامي وسماحته ووسطيته وحبه للسلام.
جاء ذلك خلال الحملة الوقفية «في الكويت اهتدين» التي نظمتها لجنة التعريف بالإسلام لوضع حجر الأساس لرعاية المسلمات الجدد لنشر رسالة الإسلام وقيمه الوسطية على أرض الكويت بمشاركة الجمهور والدعاة ومشاهير مواقع التواصل والمهتدين الجدد.
وقال السفير العنزي: الدور الذي تقوم به لجنة الاسلام كبير ومعروف في دعوتها، نرى أن الإسلام يتعرض لحملة شرسة وبالتالي نجد من يتصدى لهذه الحملات بالرفق واللين ولدينا احصائيات توضح دور الكويت في التصدي وتوضيح صورة الإسلام الحقيقية ورأيت ذلك خلال عملي سفيرا لمدة 27 عاما.
واكد على دور لجنة التعريف الكبير في دعوتها سواء عبر وسائل الاتصال أو ما تقوم به في جميع فروعها بالكويت.
من جهته أكد رئيس مجلس إدارة لجنة التعريف بالاسلام فيصل الزامل على أهمية الدعوة وما تقوم به من حمل راية الإسلام لايصال رسالة الله «بلغوا عني ولو آية»، وكان السابقون لتوصيل كلمة التوحيد عبر الصحارى وفي أصقاع الجبال والآن يسر لنا الله القيام بواجبنا ونحن بين اهالينا فمن المحظوظ الذي يكون له السبق في هذا العمل المبارك ليهدي به شخص ويبقى أثره بقية حياته؟.
وذكر الزامل أنه نهر عظيم فياض الأجر يمر عند بابك، ونحمد الله أن يسر للجنة التعريف بالإسلام أن تقوم بالرسالة نيابة عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم، فنحن واحدة من كتائب كثيرة تقوم بهذا العمل السامي، مشيرا الى ان العمل المؤسسي يدعم بمصدر مالي منتظم يسمح له بالاستمرار فتجد المعين عن طريق هذا الوقف ليكون وقفا مع صاحبه والعاملين معه، مشيرا الى اهمية الدور الدعوي الذي تقوم به اللجنة من خلال خدمة الجاليات المختلفة بالكويت وتتعامل مع الجاليات بمختلف لغاتها.
بدورها، قالت مديرة الإدارة الهندسية ومديرة فرع اللجنة بالسالمية م.هيا العوضي: يشرفنا كأبناء الكويت عامة و«التعريف بالإسلام» خاصة، مشاركتنا في وضع حجر أساس «في الكويت اهتديت» لأكبر وقف تعليمي ثقافي للمهتديات الجديدات والذي تبلغ مساحته 1000م2 ويقام بمنطقة صباح السالم والخاص بالمهتديات الجديدات، كما حرصنا على توفير افضل التقنيات الحديثة لبناء وقف يليق بصرح ثقافي يمثل الدعوة إلى الله تعالى، واليوم كان حرصنا على مشاركة أهل الكويت بوضع حجر الأساس.
العنزي لـ «الأنباء»: العمل الخيري في الخارج يشار إليه بالبنان
أوضح سفيرنا لدى أرمينيا وجورجيا نواف العنزي أن العمل الخيري الكويتي في الخارج يشار إليه بالبنان على مدار السنين، وأن نشاط الجمعيات والمؤسسات والأفراد بالكويت يعتبر جزءا من طبيعة اهل الكويت الكرماء وأن هذا العمل قد توسع بناء على توجيهات صاحب السمو الأمير الحاضن الكبير للخير والحث عليه، وأهل الكويت قد نشأوا على ذلك العمل الجليل فيمدون أيديهم لكل محتاج في كل بقاع العالم، حيث تعمل الكويت ومواطنوها على تقديم المساعدات لكل من يحتاج اليها في اي مكان حول العالم وتقديم المساعدات من طعام وخدمات صحية وتعليمية وإغاثة المنكوبين في حالات الكوارث.
وقال العنزي في تصريح لـ «الأنباء»: قدمت الكويت تبرعات لزلزال باكستان عندما كنت سفيرا لها وجدت التبرعات الكويتية تتدفق كالنهر، وكانت هناك تبرعات مخفية من المحسنين، وأيضا في أفريقيا تدعم الكويت الأيتام من طفولتهم إلى تخرجهم في الجامعة، وذلك أكسب الكويت سمعة عالمية بأنها اكثر الدول في نشاطها الخيري بمختلف بقاع العالم.
