خارجية

حملة #ترامب تخسر دعوى قضائية تطالب بوقف إحصاء الأصوات في #ميشيغن

رفضت قاضية أميركية دعوى رفعتها حملة الرئيس دونالد ترامب لوقف إحصاء الأصوات بولاية ميشيغن.

وأصدرت القاضية سينثيا ستيفنز بمحكمة الدعاوى في ميشيغن، الحكم شفهيا خلال جلسة، اليوم الخميس، وقالت إنها تعتزم إصدار حكم مكتوب، غدا الجمعة

وقال مدير حملة مرشح الرئاسة الأميركية الديموقراطي جو بايدن «إنهم حصلوا حتى الآن على 254 من أصوات المجمع الانتخابي، مشيرا إلى أن «النصر وشيك».

أما الرئيس الجمهور دونالد ترامب فقال «إن حملته ستطعن على نتائج جميع الولايات التي فاز بها بايدن أخيراً».

وقال مركز إديسون للأبحاث إن «ترامب حصل على 48.5 في المئة من الأصوات مقابل 49.5 في المئة لبايدن بعد إحصاء 87 في المئة من أصوات ولاية نيفادا الحاسمة».

وتوقع بايدن الفوز على الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية بعد أن حصل على ولايتي الغرب الأوسط المحوريتين ويسكونسن وميشيغان، في حين تحدث الرئيس الجمهوري عن حدوث تزوير وقدم شكاوى قضائية وطالب بإعادة فرز الأصوات.

ولم يصل بايدن إلى حد إعلان فوزه لكنه أطلق موقعا إلكترونيا للتحول إلى بيت أبيض يقوده الديموقراطيون أطلق عليه فريقه اسم (بيلدباك بتر) أي (إعادة بناء للأفضل)، وقال الموقع «إدارة بايدن/هاريس جاهزة للعمل من اليوم الأول».
وفي حين أمضى ترامب جزءا من يوم الأربعاء في بث شكواه على تويتر، تعهد بايدن بتوحيد البلاد إذا فاز في الانتخابات.

وقال بايدن الذي ظهر أمس مع المرشحة لمنصب نائب الرئيس كامالا هاريس في ولايته ديلاوير «ما يجمعنا كأميركيين أقوى بكثير من أي شيء يمكن أن يفرقنا».

وحتى اللحظة، ودون حساب ويسكونسن التي طلب ترامب إعادة فرز أصواتها، يقول مركز إديسون للأبحاث إن بايدن متقدم على ترامب في أصوات المجمع الانتخابي بحصوله على 243 مقابل 213 من الأصوات لترامب.

وتوقعت شبكات التلفزيون فوز بايدن (77 عاما)، نائب الرئيس السابق الذي يعمل منذ خمس سنوات في الحياة العامة، بولايتي الغرب الأوسط ويسكونسن وميشيجان، وهو ما مثل دفعة قوية لآماله في دخول البيت الأبيض يوم 20 يناير كانون الثاني.

وتقل الآن فرص ترامب (74 عاما)، الذي فاز بالولايتين في انتخابات 2016، في الحصول على فترة ولاية ثانية مدتها أربع سنوات. وهو يأمل ألا يصبح أول رئيس أميركي يخسر فترة الرئاسة الثانية منذ جورج بوش الأب في 1992.

ويسعى ترامب منذ فترة طويلة للتشكيك في مصداقية عملية التصويت إذا ما خسر. وهو يتحدث منذ يوم الثلاثاء عن فوزه ويتهم الديموقراطيين بمحاولة سرقة الانتخابات دون أن يورد دليلا على ذلك وتعهد برفع دعاوى قضائية على بعض الولايات.

ويقول خبراء الانتخابات الأميركية إن التزوير نادر للغاية.

وجاهدت حملة ترامب للإبقاء على فرصه في الفوز فطالبت بإعادة فرز الأصوات في ويسكونسن ورفعت دعاوي قضائية في ميشيجان وبنسلفانيا لوقف فرز الأصوات. ووصفت جوسلين بنسون وزيرة خارجية ولاية ميشيجان الدعوى القضائية التي أقامتها حملة ترامب على الولاية بأنها «تافهة».

ورفعت حملة ترامب كذلك دعوى في جورجيا للمطالبة بأن تفصل مقاطعة تشاثام التي تضم مدينة سافانا الأصوات التي وصلت متأخرة لضمان عدم فرزها.

وطلبت الحملة كذلك من المحكمة العليا السماح لترامب بالانضمام إلى دعوى رفعها جمهوريون على في بنسلفانيا في شأن ما إذا كان يحق للولاية قبول الأصوات التي تأخر وصولها.

وفي مجملها تبدو مناورات ترامب القانونية بمثابة مسعى للطعن في نتائج انتخابات لم تُحسم حتى الآن بعد يوم من توجه ملايين الأميركيين إلى صناديق الاقتراع خلال جائحة فيروس كورونا التي قلبت الحياة اليومية رأسا على عقب.

وفي إطار سعي ترامب لوقف الفرز في الولايات التي يخشى خسارتها، انتقد الرئيس المؤسسات الإعلامية التي توقعت خسارته في أريزونا ونيفادا وهما ولايتان كان يتوقع الفوز فيهما. وكتب على تويتر عن قلقه من التصويت بالبريد.

وكتب في تغريدة «يجدون أصوات بايدن في كل مكان.. في بنسلفانيا وويسكونسن وميشيجان. أمر سيء جدا لبلدنا».

وقال بايدن «يجب احتساب كل صوت. لن ينتزع أحد ديمقراطيتنا منا، لا الآن ولا في أي وقت».

وانتهى التصويت كما هو مقرر مساء الثلاثاء، لكن الانتهاء من فرز الأصوات يستغرق عادة أياما في العديد من الولايات. وكانت هناك زيادة في عمليات الاقتراع عبر البريد على مستوى البلاد بسبب الوباء

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شركة تنظيف
إغلاق