شهدت صالة القبول والتسجيل في «التطبيقي» أمس، ازدحاماً شديداً بالحشود الطلابية منذ الصباح الباكر في مبنى عمادة القبول والتسجيل، مصطحبين معهم أولياء أمورهم، الذين أبدوا استياءهم الشديد من سوء تنظيم آلية التسجيل واستقبال المراجعين.
واكتظت الصالة بزحام كبير من أفواج طلابية قدمت لحجز مواعيد للتسجيل في دورات الاطفاء، لا سيما أن اعدادا كبيرة منهم اكتشفوا اثناء المراجعة ان عليهم «بلوكات» لا يعرفون أسبابها، مما اسفر عن استياء عارم لدى المستجدين.
وعبر عدد من الطلبة عن تذمرهم جراء تعطل أجهزة الحواسيب أثناء مراجعتهم، مما عرقل عملية التسجيل، مشيرين الى تقديمهم العديد من الشكاوى لمسؤولي العمادة لكن بلا جدوى.
وأكد مستجدون أن الأخطاء الفنية أفرزت تلاعباً في بياناتهم، مطالبين بحلول عاجلة للأزمة حتى لا يفقدوا فرصة التعليم.
في سياق آخر، ذهبت مناشدات الطلبة للاتحاد العام للهيئة، للأخذ بأيديهم وتقديم النصح لهم، أدراج الرياح، حيث لم يتواجد اتحاد الطلبة في صالة القبول لإرشاد المتعثرين في الإجراءات، والتي يجب أخذها بعين الاعتبار.
وتساءل طلبة متعثرون عن سبب غياب القوائم الطلابية التي تقول إنها رائدة العمل الطلابي.
الى ذلك، أكد تجمع طلبة التربية الاساسية أن عملية التسجيل شابتها أخطاء كثيرة تضر بمستقبل الطلبة، فضلا عن ضياع بعض المستندات، وشدد على ضرورة إعادة النظر في القبول لإنصاف المتضررين من الطلبة الذين تنطبق عليهم شروط القبول.
