الشباب هم ثروة الأمم ، ووقود نهضتها ولهذا نلمح توجهات سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الدائمة لدعم الشباب الكويتي في كافة المجالات ..انا كمواطن وكاتب ومتابع لمجريات الاحداث في وطني أرى ان الشيخ جابر المبارك يعطي دائما الاولوية للشباب الكويتي الذي تعلم في اعرق جامعات العالم ، ولهذا فالشباب الكويتي احب رئيس الحكومة لإيمانهم انه ينظر لمصلحة الوطن والمواطن فوق اي إعتبار ، و هذا الأمر بحد ذاته من اسرار نجاحه ، ومن أسباب تمسك والد الجميع صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بسمو الشيخ جابر المبارك . ونحن ككويتيين نشهد بنزاهة ونظافة يده ، واعتقد ان جهوده الدائمة لدعم الشباب و للإصلاح ستثمر وتحول الكويت لنهضة تنموية وإقتصادية هائلة ،وفي غضون سنوات قليلة ستعود الكويت درة الخليج كما كانت ،ونأمل من سموه ان يتخلص من بعض قيادات الوزارات من اصحاب الفكر القديم العقيم لأن هؤلاء عقبة في سبيل الإصلاح ، وكذلك نأمل ان يتم إستبدالهم بجيل الشباب ليتمكنوا من تحقيق طموحات سموه الساعية للإصلاح ،خاصة وان الكويت تمتلك الكثير من الشباب اصحاب الكفاءة والهمم العالية كما انهم يجيدون التعامل مع الثورة التكنولوجية بقدرة عالية جدا ،واعتقد ان الشباب الكويتي ينتظر فقط الفرصة لإثبات قدراتهم وخبراتهم القيادية ، ونحن ندرك ان رئيس الحكومة يضع هذه الشريحة ضمن اولوياته ، ويعمل دائما لإزالة كافة العراقيل التي تحد من قدراتهم وإبداعهم ، ولهذا نأمل ان تعدل القوانين التنموية والإقتصادية لتعطي الكثير من الإمتيازات للشباب الكويتي ، لقد كتبت هذه المقالة لإدراكي ويقيني التام ان سمو الشيخ جابر المبارك دائما يوجه وزراء الحكومة نحو الشباب الكويتي ، واعتقد ان الوزراء في حال تنفيذهم لكافة توصيات رئيس الحكومة الإصلاحية لسبقت الكويت الدول المجاورة تنمويا وإقتصاديا .
