اختتمت مسابقة محمد عبدالمحسن الخرافي السنوية لحفظ القرآن الكريم فعالياتها امس الاول، بتكريم 107 فائزات في منافسات دورتها الـ21 من إجمالي المشاركات الـ3100 متسابقة هذا العام.
وأكدت مديرة جامعة الكويت سابقا د.فايزة الخرافي على هامش حفل تكريم الفائزات في المسابقة التي تقام بالتعاون مع بيت القرآن في جمعية الاصلاح الاجتماعي الحرص على مواصلة المسابقة التي تهدف لغرس المفاهيم الإسلامية في نفوس الأبناء.
وأشارت الخرافي إلى أن فكرة المسابقة التي رأت النور في 1997 بمبادرة من رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي رحمه الله «صاحب الفكرة»، وقام بعدها المسؤولون في بيت القرآن الكريم بالإعداد لها وتنفيذها على مدى دوراتها السابقة وما شهدته من تطور من حيث عدد المشاركين فيها.
وأوضحت أن المسابقة توسعت لتدخل ضمن فئاتها النادي الرياضي للصم ونادي المعاقين وجمعية المكفوفين ليكون لذوي الاحتياجات الخاصة نصيبهم من شرف التنافس في حفظ كتاب الله.
ولفتت إلى أن المسابقة استمرت في أداء رسالتها على مدى 21 عاما لتغدو أكبر مسابقة أهلية لحفظ القرآن الكريم في الكويت، وتشمل كل شرائح المجتمع من البراعم والناشئة والشباب والرجال والنساء من المواطنين والمقيمين على أرض الكويت.
وذكرت أنه تيسيرا على المتسابقين في التسجيل لخوض المسابقة فقد تم تخصيص خمسة مراكز تسجيل إضافة إلى إمكانية التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للجائزة، لافتة إلى وجود 10 مراكز للتسميع، خمسة منها للرجال ومثلها للنساء.
وأشارت الخرافي إلى أنه يقام على هامش هذه الفعالية مسابقة خاصة لدور الرعاية الاجتماعية ونادي الصم وجمعية المكفوفين وجمعية بشائر الخير والنادي الرياضي للمعاقين.
وقالت إن المسابقة في حقيقتها دولية أكثر منها محلية، إذ يشارك فيها العديد من الجنسيات وتشهد نموا عاما بعد عام، موضحة أنها بدأت بـ800 مشارك ووصلت حاليا إلى 3100 متسابق.(كونا)
القراوي: جائزة «الكويت الدولية» متواصلة
أكد مدير إدارة الاعلام ورئيس اللجنة الإعلامية لجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته في دورتها التاسعة أحمد القراوي تواصل فعالياتها وبرامجها وانشطتها في يومها الثالث على التوالي وسط حضور كبير من الجمهور والمتسابقين.
وقال القراوي امس ان لجان التحكيم بدأت في العمل على تنظيم جلسات الاستماع للقراء المشاركين من مختلف دول العالم والذين بلغ عددهم 139 مشاركا من أصل 79 دولة. وأضاف ان اللجان العاملة في تنظيم الجائزة حرصت على تفعيل كل الجوانب الدعوية والارشادية التي تعود بالنفع والفائدة على المشاركين، ولهذا تم تنظيم معرض مصاحب بمشاركة العديد من الدول والجهات والإدارات المختلفة من داخل الوزارة وخارجها، مبينا أن الفاعليات المصاحبة تشمل المحاضرات الدعوية والارشادية وورش الخط العربي والبرامج الثقافية والاجتماعية، ناهيك عن زيارات المشاركين للمسجد الكبير.
