خارجية

تركيا: دولتان مسلمتان حاولتا حرق اقتصادنا

حذرت واشنطن من فقدان «حليف»

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو إن هناك بلدين مسلمين يقفان وراء الحملة، التي استهدفت الليرة التركية أخيراً، وأدت إلى هبوطها الحاد مقابل الدولار الأميركي.
ورفض أوغلو، في مقابلة تلفزيونية مع قناة محلية، تسمية هاتين الدولتين، وأوضح أن التدابير التي اتخذتها بلاده على المستوى الاقتصادي أسهمت في تخفيف حدة «الهجمات الاقتصادية ومحاولات حرق تركيا عبر الاقتصاد». وأضاف أن هذه الهجمات ــ التي تأتي بعد فشل المحاولة الانقلابية في 2016، ويشكل ارتفاع سعر صرف الدولار أحد أوجهها ــ تقف وراءها مؤسسات مالية كبرى ودول، من بينها دولتان إسلاميتان ودول أعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
على صعيد آخر، حذر وزير الخارجية التركي الولايات المتحدة من استمرارها في دعم تنظيم «ي ب ك» الكردي في سوريا. وشدد الوزير على أن واشنطن، وبسبب تعاونها مع التنظيم الكردي، «تواجه خطر فقد حليف ودولة مهمة مثلنا، وهذا يعتبر خسارة بالنسبة للولايات المتحدة، وكل الحلفاء؛ لأن تركيا حليف مهم، ودولة تفي بوعودها، ولم تخطئ بحق أحد».
وفي سياق آخر، أكد تشاوش أوغلو أن بلاده ستتسلم طائرات إف 35 الأميركية في الموعد المحدد، والمتفق عليه مع الولايات المتحدة.
وأضاف: «تركيا ليست دولة منعدمة الخيارات والبدائل، يمكن أن نحصل على الطائرات من روسيا أو من إحدى دول الناتو».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق