خارجية

ترامب يهدّد إيران بـ«نهاية رسمية» … وظريف يذكّره بالإسكندر وجنكيزخان

بن علوي في طهران... والخارجية الكويتية تؤكد: لسنا بعيدين عن تقييم الرئيس الغانم للوضع الإقليمي

فيما هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتدمير إيران في حال أقدمت على مهاجمة مصالح أميركية، أعلن في حوار مع قناة «فوكس نيوز» التلفزيونية أنه «لا يريد الحرب، وأن الغزوات الوحيدة التي يسعى إليها، اقتصادية».
وعلّق ترامب على سؤال عن مغزى تصريح السناتور البارز، ليندسي غراهام، الذي ذكر فيه أنه والرئيس يريدان «غزوات مختلفة»، بالقول: «إذا كان هناك غزو، فهو اقتصادي».
وأضاف ترامب: «إذا أرادت إيران خوض حرب فسيكون ذلك النهاية الرسمية لإيران. لا تهددوا الولايات المتحدة مجدداً». وأكمل وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت تهديدات ترامب قائلا للإيرانيين: «لا تستهينوا بعزم الجانب الأميركي».
وردّ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، مؤكدا أن «التبجحات عن الإبادة» التي أطلقها الرئيس الأميركي «لن تقضي على إيران».
وأضاف ظريف أن «ترامب يأمل في أن ينجح حيث فشل الإسكندر الأكبر وجنكيزخان ومعتدون آخرون»، مضيفاً ان «الإيرانيين بقوا واقفين لآلاف السنين بينما رحل كل المعتدين (…) لا تهددوا إيرانياً أبداً. جرّبوا الاحترام».
وفي اطار الوساطات التي تسابق الانفجار، زار وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي طهران أمس بصورة مفاجئة، واكتفت وسائل الاعلام بالقول انه ناقش مع نظيره الإيراني «العلاقات المشتركة، وأهم التطورات في المنطقة والعالم».
وفيما أشارت تقارير استخباراتية إلى وجود «بصمات» إيرانية على سقوط صاروخ «كاتيوشا» على المنطقة الخضراء المحصنة، وسط بغداد.حذّر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، من نهاية العراق في حال نشوب الحرب بين إيران وأميركا، رافضاً جعل بلاده ساحة للصراع.
محلياً، جدّد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله التأكيد على أن التطورات الإقليمية بوتيرتها المتسارعة تنبئ بتداعيات غير مريحة وخطيرة وهذا يستوجب أقصى درجات الحيطة والحذر «فنحن لسنا بعيدين عن رؤية وتقييم رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم في هذا الشأن».
وقال الجارالله إن الكويت «لم تقدم أي مبادرة لحل الأزمة القائمة في المنطقة، لكننا دعونا إلى أن تكون هناك جهود طيبة لاحتواء هذا التوتر والتصعيد وتمكين المنطقة من أن تنأى بنفسها عن أي صدام يمكن أن يحدث».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شركة تنظيف
إغلاق