منوعات

قتلت والديها ثم انتحرت بسبب مرض جلدي!

قالت الشرطة في هونغ كونغ إن طالبة تمريض سابقة قتلت والديها قبل أن تقتل نفسها في عيد الأب، ربما كانت الحالة الصحية لجلدها هي الدافع، وراء هذا الهجوم.

ووجد تقرير أولي للشرطة أن الشابة البالغة من العمر 23 عاماً قد هاجمت والديها وألحقت بهما إصابات مميتة بالقفص الصدري والخصر والساق لكليهما.

وكانت الشرطة قد عثرت على جثتيهما بعد أن اتصل أحد أقارب الضحايا بالسلطات، وقال إنه لا أحد يرد على باب الشقة التي تسكنها الأسرة في توين مون، وهو حي سكني في هونغ كونغ.

وقالت الشرطة إنه تم العثور على سكين يبلغ طولها 30 سنتيمتراً، يشتبه باستخدامها في الهجوم.

كما تم العثور على ابنة الزوجين واسمها بانغ تشينغ يو، ميتة في مكان الحادث بجوار والديها.

وأفادت الشرطة بأنها عثرت على رسالة انتحار في غرفة نوم بانغ تقول فيها إنها انزعجت كثيراً من الإكزيما طويلة الأجل.

شكوى مزمنة
وتعتبر الإكزيما حالة جلدية مزمنة تتصف فيها البشرة بالجفاف مع الإحساس المتواصل بالحكة، الذي يقود لبثور صغيرة وتقشر في الجلد.

وهي قد تكون لها أسباب وراثية، لكنها تتفاقم مع البيئة والطقس والتلوث والتوتر.

ونشرت الممرضة السابقة أيضا في منتدى عبر الإنترنت مدونات تلوم فيها والديها على هذه الحالة التي تعاني منها.

الفقر أهون من الإكزيما
وقد كتبت أن “الأشخاص المصابين بالإكزيما الذين يلدون أطفالاً هم أسوأ من الفقراء الذين ينجبون الأطفال”.

وأضافت: “إذا كنت فقيراً، فيمكنك الاعتماد على العمل الشاق. ولكن مع الإكزيما فبكل أسف، يجب أن تعاني (حياتك كلها) دون أي تغيير”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق