في الوقت الذي شهدت فيه البلاد حالتَي وفاة و1015 إصابة جديدة بـ«كورونا» خلال اليومين الماضيين، شدّدت وزارة الصحة من إجراءاتها؛ لمنع تفشي الوباء. وجددت مصادر مسؤولة في الوزارة التحذير من إهمال الاشتراطات الوقائية، مطالبة بعدم السفر إلى أي دولة خلال الفترة الحالية، لتفشي الفيروس وظهور سلالات جديدة منه في أكثر من 60 دولة. وشدّدت على أن الإجراءات الوقائية والاحترازية بالتنسيق والتعاون مع إدارة الطيران المدني، ساهمت في كشف إصابتين بـ«كورونا» المتحوّر لعائدتين من الخارج، رغم إحضارهما فحص pcr يشير إلى عدم إصابتهما. وأكدت تكثيف الإجراءات من الفرق الصحية في المنافذ، وأخذ المسحات من جميع القادمين من بعض الدول؛ كالمملكة المتحدة وتركيا، والإمارات، وحتى في حال وصولهم بصورة غير مباشرة، للحيلولة دون دخول أي مصاب. فيما يلي التفاصيل الكاملة بموازاة الجهود الصحية لمحاصرة وباء كورونا بصفة عامة، ومنع تفشي السلالة الجديدة (كوفيد – 20) في البلاد بصفة خاصة، جددت مصادر مسؤولة في وزارة الصحة التحذير من إهمال الاشتراطات الوقائية، مشددة على أن المخالطة وعدم ارتداء الكمام والاستخفاف بسبل الوقاية من المرض تزيد الحالات الجديدة. وأكدت المصادر أن الإجراءات الوقائية والاحترازية المتبعة من قبل وزارة الصحة بالتعاون والتنسيق مع الإدارة العامة للطيران المدني، ساهمت إلى حد كبير في الكشف عن إصابات بفيروس كورونا لأشخاص قادمين من الخارج، على الرغم من أن المسافرين إلى البلاد كانت لديهم فحوصات pcr تشير إلى عدم إصابتهم بالفيروس. ولفتت المصادر إلى أن تكثيف الإجراءات المتبعة من قبل الفرق الصحية في المنافذ، وأخذ المسحات على جميع الركاب القادمين من بعض الدول، كالمملكة المتحدة وتركيا والإمارات، وحتى في حال وصولهم بصورة غير مباشرة، يهدف إلى الحيلولة دون دخول أي مسافر مصاب بـ«كورونا»، حتى تتمكن الفرق من عزله والتواصل معه من خلال تطبيق «شلونك» لاحقاً، لضمان عدم اختلاطه بأشخاص آخرين. فحوصات وقائية وذكرت المصادر أن الكشف عن مصابين فور وصولهم إلى البلاد، يؤكد فعالية الفحوصات والمسحات التي تأخذها الفرق الصحية في المنافذ، مشددة على ضرورة عدم السفر لأي دولة خلال الفترة الحالية، نظراً لتفشي الفيروس في بعض الدول وظهور سلالات جديدة في أكثر من 60 دولة، لافتة الى ان المسحات التي تؤخذ فور الوصول للقادمين من بعض الدول بصورة الزامية معمول فيه منذ اغسطس الماضي، فيما طبقتها الولايات المتحدة وبريطانيا قبل فترة وجيزة، مؤكدة ان مثل هذه الاجراءات تعزز الثقة بالمنظومة الصحية المحلية وفرقها. وبينت أن ظهور السلالات الجديدة للفيروس أمر متوقع، حيث يجب التعامل معها بحذر شديد، مشيرة إلى أن فيروس كورونا يتغير بصورة مستمرة، إلا أن بعض التحور فيه لا يؤثر في فعالية اللقاح المصنع حديثاً والمضاد للفيروس، مضيفة أن زيادة إنتاج كميات اللقاحات عالمياً والالتزام بتطبيق الاشتراطات الصحية، هما أفضل الحلول لمكافحة انتشاره حول العالم. وتابعت المصادر بالقول إن وزارة الصحة تراقب حالة القادمين من الخارج عبر أي رحلة، من خلال فحصهم أو فحص الجالسين بالقرب من أي مصاب بالفيروس تثبت إصابته لاحقاً بعد وصوله للبلاد، كما يتم استدعاء العائدين من بعض الدول لإجراء مسحات في اليوم السابع من وصولهم في محجر مستشفى جابر، لضمان الكشف عن أي إصابات بالفيروس القائم أو المتحور، خصوصاً مع انتشار الأخير في المملكة المتحدة بشكل لافت مؤخراً. خدمة اسألني إلى ذلك، استحدثت وزارة الصحة قبل أيام، خدمة «اسألني» في مركز الكويت للتطعيم بأرض المعارض بمشرف، بهدف الرد على الاستفسارات والتساؤلات المتعلقة بالتطعيم ضد فيروس كورونا، قبل تلقي اللقاح، حيث تتيح الخدمة فرصة التواصل مع أطباء الصحة الوقائية للرد على استفسارات وتساؤلات الراغبين في أخذ اللقاح، لا سيما إذا كان التطعيم يتعارض مع بعض الأدوية التي يتناولها المرضى، والآثار الجانبية المتوقعة عقب الحصول على اللقاح، كما أنها تساعد في توجيه كبار السن حول كيفية التسجيل المسبق عبر الرابط
