محليات

هؤلاء يعودون عبر #المطار

ما بين نفي وزير الصحة الدكتور باسل الصباح ما نُسب إليه بشأن الموافقة على فتح المنافذ الجوية والبرية أمس، لدخول العالقين في الخارج، واستثناء 3 رحلات جوية من القرار لإعادة المواطنين العالقين، مضى يوم الثلاثاء عصيباً في ظل تعطل حركة المنافذ، وحيرة المواطنين والمقيمين الذين كانوا في طريقهم للكويت وقد تقطعت بهم السبل.

وغصّ منفذا السالمي والنويصيب بالقادمين من السعودية الذين سارعوا لدخول الكويت قبل سريان القرار، في مشهد امتدت فيه السيارات حتى الجانب السعودي من الحدود

وذكرت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن «قرار إغلاق الحدود صدر عن مجلس الوزراء، وبالتالي فإن أي قرار آخر يصدر عن المجلس أيضاً».

وعن الرحلات التي تم استثناؤها، أوضحت المصادر أن «القرار بالسماح لهذه الرحلات بالعودة إلى البلاد كان متخذاً مسبقاً عند وقف الرحلات في مطار الكويت، وهو يخص المواطنين الذين كانوا في طريق العودة إلى الكويت سواء عبر رحلات طويلة أو كانوا في محطة ترانزيت قبيل وصولهم إلى البلاد».

وأفادت المصادر أنه سيتم تقييم الأوضاع بعد انتهاء فترة الإغلاق، ولا يمكن الجزم بالمطلق بعودة السماح بحركة السفر قبل ذلك.

وبيّنت أنه في حال تقرّر تمديد الغلق، ستكون هناك إجراءات تخص العالقين بالخارج.

العالقون بالخارج… إلى 2 يناير

رداً على سؤال عن المواطنين العالقين في الخارج، ذكرت المصادر أن«قرار وقف الرحلات لا يشمل أي استثناءات، ويجب على الجميع انتظار المدة المحددة إلى 2 يناير»، مشددة على«ضرورة التزام المواطنين المسافرين بتعليمات السلطات الصحية للدول المتواجدين فيها، والتواصل مع البعثات الكويتية عند الحاجة».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شركة تنظيف
إغلاق