شهدت الكويت في بداية نوفمبر 2018 “أي بعد إعلان الخطة التنموية بعامين تقريبا”، أمطارًا غزيرة كشفت عن بنية تحتية متهالكة، وتعطلت إثر ذلك الوزارات والجامعات والمدارس، كما سجلت أول حالة وفاة وسط سخط شعبي واسع استنفر جميعه من الطرقات الهشة التي لم تصمد في وجه الأمطار سوى ساعات..
ورغم إقالة الحكومة لمسؤولين حينذاك، وتعويض المتضريين، إلا أن ذلك فتح الباب أمام تساؤلات عدة عن أين تذهب أموال الدولة في غير الإصلاحات والتطوير؟
وفي الوقت الذي ما زال يتساءل المواطن الكويتي عن مصير الطرقات المتهالكة حتى اليوم، والمشروعات التي وعدت الحكومة بتنفيذها في إطار خطة تنموية تستهدف سبع ركائز أعلنت عنها في نهاية يناير 2017، منها البنية التحتية… رصدت الدروازة لكم نسب إنجاز غالبية مشروعات الخطة..
تطوير المناطق التخزينية التابعة لمؤسسة الموانيء الكويتية..
نسبة الإنجاز 0%، ينتهي المشروع عام 2024 بتكلفة 200 مليون دينار..
إنشاء منطقة الصادرات والواردات والتفتيش الجمركي في منطقة الشعيبة الغربية
1%، ينتهي المشروع في 2023 بتكلفة 15 مليون دينار..
تطوير ميناء الدوحة
تم إنجاز 1% ، وينتهي المشروع في 2023 بتكلفة 80 مليون دينار..
ربط الموانيء بمنظومة متكاملة
تم إنجاز 8% من المشروع المقرر انتهائه عام 2023 بتكلفة مليوني دينار..
شبكة الألياف الضوئية بين المقاسم
نسبة الإنجاز 16% ، ومن المقرر انتهائه 2020 بتكلفة 4 مليون دينار..
مبنى المركز الوطني لأنظمة مرور السفن (VTS) والبحث والانقاذ
تم إنجاز 18%، وينتهي المشروع عام 2020 بتكلفة 16.2 مليون دينار..
الطريق الإقليمي المرحلة الثانية- الجزء الشمالي
تم إنجاز 22% منه، ينتهي المشروع في 2022، بتكلفة 274.45 مليون دينار..
شبكة البث و الأرشفة الرقمية
تم إنجاز 23% من المشروع المقرر انتهائه عام 2020 بتكلفة 17.88 مليون دينار..
تطوير المدرج الشرقي في المطار الدولي
تم إنجاز 26% ومن المقرر الانتهاء منه في 2020 بتكلفة 157.55 مليون دينار..
توسعة مطار الكويت مبنى الركاب (2)
نسبة الإنجاز 29%، ومن المفترض الانتهاء منه عام 2024، بتكلفة 1.41 مليار دينار..
شركة المستودعات العامة والمنافذ الحدودية (العبدلي)..
نسبة الإنجاز 30% حتى الآن، ومن المقدر الانتهاء منه نهاية العام الجاري! بتكلفة إجمالية 611 مليون دينار..
ميناء مبارك الكبير
تم إنجاز 52% من المشروع حتى الآن، ومن المقرر الانتهاء منه عام 2021، بإجمالي 990.8 مليون دينار..
جسر الشيخ جابر الأحمد
نسبة الإنجاز” مجهولة “، كان يفترض أن يفتتح مع الاحتفالات الوطنية
هل تروها غير مُرضية؟! فكيف تكون مُرضية وأكبر أزمة أمطار شهدتها الكويت كانت بعد عامين من سريان الخطة المفترضة والخيالية!
كيف ستتحقق رؤية “كويت جديدة” وتنجح الدولة في تحولها إلى مركزا إقليميا رائدا مالي وتجاري وثقافي ومؤسسي مع كل ذلك العبث!.
