قال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب، إن طلبات اللجوء السياسي للجزائريين، “في تزايد مضطرد”.
وأضاف كولومب خلال زيارة إلى الجزائر أمس الخميس، أن “باريس لا تفهم دواعي إقبال الجزائريين على طلب اللجوء السياسي إليها، رغم أنها تمنحهم عددًا جيدًا من التأشيرات”.
وتابع: “لا نحتاج لطلب اللجوء في فرنسا، وهذه ملفات يجب أن نعالجها معاً”.
وأشار إلى أن “طالبي اللجوء الجزائريين في فرنسا، كانوا خلال عامي 2016 و2017، ضمن 10 جنسيات الأكثر طلباً للجوء، بحسب هيئة حماية اللاجئين والمحرومين من الجنسية”.
وكشفت الهيئة أن 2500 جزائري طلبوا اللجوء في فرنسا عام 2017، بزيادة نسبتها 25% مقارنة مع العام السابق.
وشدد على أنه “ينبغي للجزائر وفرنسا أن تضاعفا الجهود لإجهاض شبكات الهجرة وتهريب المهاجرين”.
وأشار إلى أن “الجزائر وباريس تعملان في مناخ دولي من الغموض على إيجاد قطب من الاستقرار، والازدهار، والنمو في ضفتي البحر الأبيض المتوسط”.
واعتبر الوزير الفرنسي أن “التحالف الوثيق بين بلدينا يمكن أن يغير وجه العالم في هذه المنطقة”.
