كشفت مصادر تربوية مطلعة عن قرب انتهاء أزمة إشرافيي التربية بتوافر عشرات الشواغر في الوظائف الإشرافية على خلفية تقديم الكثيرين من شاغليها استقالاتهم والتقاعد لرعاية معاق اعتبارا من مارس المقبل.
وذكرت المصادر أن “الاستقالات والتقاعدات ستفتح الباب واسعا أمام الناجحين في الوظائف الإشرافية لا سيما رؤساء أقسام المواد العلمية الذين قضوا سنوات طويلة على قائمة الانتظار وانتهى بهم المطاف إلى الاعتصام أمام مبنى التربية 4 مرات خلال العامين الفائتين”.
وأوضحت المصادر – وفقا لما نشرته السياسة – أن الوزارة “تدرس حاليا آلية توزيع رؤساء الأقسام على المدارس حسب الكثافة الطلابية”، مشيرة إلى أن وكيل وزارة التربية د.هيثم الأثري “طلب من تواجيه العموم استبيانا ميدانيا للتعرف على الجوانب الإيجابية والسلبية لتعيين رئيسي قسم للمادة في المدارس التي تزيد كثافتها عن 700 طالب أو تلك التي تزيد عن 25 فصلا.
وأشارت إلى أن تنسيقا يجري بين إدارتي التنسيق والموارد البشرية في الوزارة لرصد الشواغر بشكل دوري وتعيين المستحقين مع إعطاء الأولوية للأقدم، لافتة إلى أن “التواجيه ترى ضرورة توزيع رؤساء الأقسام على المدارس ومشاركة رئيس القسم الحالي المهام بدلا من الانتظار”.
