خارجية

باريس: وفاة الضابط الذي بادل نفسه برهينة خلال هجوم المتجر

أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولوم امس وفاة الضابط أرنو بلترام الذي حل محل رهينة وأصيب إصابة خطرة خلال عملية احتجاز الرهائن في متجر في تريب جنوبي البلاد.

وكتب كولوم على حسابه على تويتر «لقد غادرنا اللفتنانت كولونيل أرنو بلترام. لقد مات في سبيل وطنه.

فرنسا لن تنسى أبدا بسالته.

أعبر بقلب يملؤه الأسى عن وقوف البلد بأجمعه مع عائلته وأقربائه وزملائه» الدركيين.

من جهته، أشاد الرئيس ايمانويل ماكرون بالضابط الذي «مات بطلا» وقال في بيان انه «يستحق أن يحظى باحترام الأمة وحبها (…) لقد برهن عن بسالة وتفان لا مثيل لهما». وبوفاة الضابط بلترام ارتفع إلى أربعة عدد قتلى الهجمات التي خلفت كذلك 15 جريحا ونفذها رضوان لقديم وهو فرنسي من أصل مغربي في الخامسة والعشرين من عمره بتصرف بمفرده في كاركاسون وتريب.

وتوفي بلترام عن 45 عاما وكان متزوجا وليس لديه أولاد.

في غضون ذلك، اعتقلت السلطات الفرنسية صديق لرضوان لقديم، منفذ الهجمات الدامية امس الاول، حيث يخضع للتحقيق، بتهمة التعامل مع إرهابيين مجرمين، كما أعلن السبت مصدر قريب من التحقيق.

وقال المدعي العام في باريس فرنسوا مولانس الذي يتولى قضايا الإرهاب، إن المعتقل قاصر من مواليد العام 2000.

وهو قريب من رضوان لقديم حيث «كان يشاطره حياته».

كما اعتقلت الشرطة امرأة كانت على صلة بمنفذ الهجمات امس الاول.

ويسعى المحققون في الوقت الراهن الى تحديد أسباب انتقال لقديم، الذي قتل امس برصاص الشرطة، الى الفعل وتنفيذ اعتداءاته، والبحث عن متواطئين محتملين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق