تفقد وزير الصحة د. باسل الصباح أمس المكتب الصحي التابع للوزارة في ألمانيا، واطلع على خطة عمل المكتب وحث القائمين عليه على تسهيل جميع الاجراءات امام المرضى وذويهم، وتذليل اي عقبات تعترضهم لضمان تلقي العلاج المناسب.
من جانب آخر، أكد رئيس قسم المختبرات بمركز الكويت لمكافحة السرطان د. أحمد الصراف أن جميع طلبيات المختبرات الطبية، سواء الاعتيادية أو الخاصة، تتم عبر الطرق الادارية والفنية المتبعة في وزارة الصحة.
وأضاف الصراف أمس ان تكلفة بعض تلك الطلبيات تكون باهظة، باعتبارها تحاليل تخصصية دقيقة تتعلّق بمرضى السرطان، مما يتطلب التشخيص الدقيق قبل واثناء العلاج الكيماوي او الاشعاعي او التدخل الجراحي للمريض.
ونفى تخزين اي مواد قابلة للاشتعال قرب غرفة عمل الموظفين في مختبرات المركز، لافتا الى ان الغرفة التي تم تداول وجود مواد قابلة للاشتعال بها هي غرفة لسحب عينات الدم من مرضى مركز الشيخة بدرية للعلاج الكيماوي، ولا توجد بها أي مواد كيماوية خطرة أو قابلة للاشتعال.
وأوضح ان المركز يوفر ثلاث عيادات لسحب الدم في مبانيه الثلاثة، تسهيلا على المرضى وعملا على راحتهم وتخفيفا للازدحام وتقليل فترات الانتظار.
وعن تكليف رئيس الفنيين في قسم المختبرات ليخلف الرئيس الأصلي في إجازته الدورية، أكد الصراف دعم المركز للكوادر الوطنية، حيث يفخر القسم بوجود نخبة من الكفاءات الوطنية، مبينا ان التكليف يأتي عبر الطرق القانونية وبالتناوب بين العديد من الفنيين الأكفاء ممن يوجدون خلال فترة الاجازات الصيفية.
17 استشارياً في يوليو
تستضيف وزارة الصحة 17 طبيبا استشاريا عالميا خلال يوليو المقبل، لتشخيص واجراء العمليات الجراحية للحالات المرضية الصعبة والطارئة.
وقال مدير الاعلام بالوزارة مشعل العنزي إن الزيارة تندرج ضمن جدول زيارات أعدته «الصحة» مسبقا لاجراء العمليات الجراحية الصعبة، كما تهدف الى تحقيق التواصل العلمي والمهني المستمر مع الجامعات والمراكز الطبية العالمية المتميزة.
تسكين رؤساء الأقسام
طالبت الجمعية الطبية، بوضع معايير وشروط واضحة لتسكين رؤساء الاقسام الطبية والمناصب الادارية التي يشغلها الاطباء في المستشفيات والمراكز الطبية التخصصية، وإشراك الجمعية في عملية اختيارهم باعتبارها الممثل الرسمي للجسد الطبي.
وانتقد رئيس الجمعية د. احمد العنزي تهميش وزارة الصحة لدور الجمعية، وعدم الأخذ باستشارتها في ما يخص اختيار رؤساء الاقسام الطبية.
