نجح فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي في تحقيق “ريمونتادا” كبيرة ومهمة أمام نظيره باريس سان جيرمان، الأربعاء، ضمن منافسات الإياب لدور الـ 16 بدوري أبطال أوروبا.
وفاز الفريق الإنجليزي على فريق العاصمة الفرنسية، بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت على ملع “حديقة الأمراء”، معقل باريس.
وافتتح البلجيكي روميلو لوكاكو مهاجم الشياطين الحمر الهدف الأول في الدقيقة 2 من عمر اللقاء بعد خطأ كارثي من كيرير نجم باريس، وتعادل خوان بيرنات لباريس في الدقيقة 12.
ثم قبل نهاية الشوط الأول وبالتحديد في الدقيقة 30، عاد لوكاكو ليسجل الهدف الثاني له ولفريقه في مرمى باريس، بعد خطأ فادح من بوفون.
وفي الدقيقة 91 قام حكم اللقاء بإيقاف المباراة للعودة لتقنية حكم الفيديو الـ “VAR”، والتي أقرت بوجود ركلة جزاء لصالح اليونايتد بعد ارتطام الكرة في يد كيمبيمبي، ليتصدى لها راشفورد ويسكنها في شباك باريس.
ونجح مانشستر يونايتد في تحقيق الريمونتادا التاريخية وتأهل لربع نهائي دوري الأبطال، بعدما خسر في مباراة الذهاب على ملعبه، بهدفين نظيفين، ليتساوى الفريقان في النتيجة النهائية ولكن يتأهل الشياطين طبقًا لقاعدة الهدف المسجل خارج الأرض.
الأرقام والإحصاءات الخاصة بمباراة باريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد
– مانشستر يونايتد يسجل هدفين خارج أرضه في الأدوار الإقصائية بدوري الأبطال لأول مرة منذ 2010/2011.
– باريس سان جيرمان تلقى 3 أهداف من تسديدتين فقط.
– مانشستر يونايتد يسجل هدف على الأقل في 21 مباراة على التوالي خارج ملعبه.
– لوكاكو يسجل الهدف السادس له في آخر 6 مباريات مع اليونايتد.
– مبابي صنع الهدف الخامس له في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، أكثر من أي لاعب في النسخة الحالية بالبطولة.
– ماسون جريينوود أصبح اللاعب الأصغر في تاريخ الشياطين الحمر الذي يشارك في دوري الأبطال، يبلغ من العمر 17 عامًا و5 أشهر.
– مبابي ساهم في 22 هدف خلال 25 مباراة في دوري الأبطال، سجل 14 وصنع 8.
– مانشستر يونايتد يصبح أول فريق في تاريخ دوري الأبطال، يخسر في أرضه بهدفين، ثم يتأهل في الإياب من خارج أرضه.
– روميلو لوكاكو سجل ثاني أسرع هدف في تاريخ مانشستر يونايتد بدوري الأبطال بعد 111 ثانية فقط، الهدف الأسرع كان بأقدام واين روني في مرمى بايرن ميونيخ عام 2010 بعد مرور 63 ثانية.
قال أشلي يونج عقب انتهاء المباراة “للأمانة أنا لا أعرف ماذا حدث في هذه المباراة المثيرة، لا أستطيع أن أتحدث، كانت مباراة غريبة، كان لقاءً مجنونًا”.
وتابع: “كنا نؤمن أننا سنتأهل، ونجحنا في تحقيق حلمنا، جميعنا نرغب في استمرار سولسكاير مع اليونايتد، ما فعله معنا مذهل ولا أحد يصدقه، جعلنا نلعب بطريقة أفضل، ولكن للأسف جاء في منتصف الموسم”.
واختتم: ” أنا سعيد كأنني طفلًا صغيرًا، المباراة والخصم كان صعب، كانوا يستحوذون على الكرة، ولعبنا على الهجمة المرتدة، لم نتوقع أن يحتسب حكم اللقاء ركلة الجزاء، كنا ننتظر أن تكون ركنية، ولكن حدث ما حدث وسجل راشفورد الكرة بامتياز”.
