استبعدت حكومة أستراليا الغربية نشر أفخاخ صيد بالخطوط الاسطوانية، تعمل على اصطياد أسماك القرش التي تقوم بهجمات مميتة على الأشخاص، على طول الساحل الجنوبي للولاية.
وكان راكب الأمواج أندرو شارب 52/ عاما/ تعرض لهجوم يوم الجمعة الماضي على شاطئ “كيلبس بيدز” في بلدة اسبيرانس، في أحدث واقعة ضمن سلسلة هجمات أسماك القرش في المنطقة التي تعد أرضا خصبة لتواجد أسماك القرش الأبيض الضخمة.
ودعا مجتمع اسبيرانس والجماعات المحلية المعنية بالسلامة في المحيط، الحكومة إلى تعزيز إجراءات السلامة من أسماك القرش، والتي تتضمن استخدام أفخاخ صيد أسماك القرش بالخطوط الاسطوانية، التي تعمل باستخدام خطافات مزود بها طُعم لاصطياد أسماك القرش وإغراقها.
ومن جانبه، قال وزير الثروة السمكية بيتر تينلي للصحفيين بعد عقد اجتماع للمجتمع المحلي اليوم الاثنين، إن “الحكومة لا تدعم فكرة إعدام أسماك القرش أو اتخاذ إجراء قاتل ضدها”.
وأوضح أن الحكومة خصصت 37 مليون دولار أسترالي (27 مليون دولار أمريكي) لاتخاذ إجراءات بديلة لتخفيف تواجد أسماك القرش، ومن المرجح أن تقوم بتركيب شبكة لتحيط بمكان سيكون مناسبا لأغراض السباحة.
