استأنفت مراكز الاقتراع على مستوى المحافظات المصرية اليوم الأربعاء فتح ابوابها لاستقبال الناخبين لليوم الثالث والأخير وسط اجراءات امنية مشددة ومتابعة عدد من المنظمات المعنية ومختلف وسائل الاعلام المحلية والاقليمية والدولية.
ويخوض المنافسة الانتخابية مرشحان اثنان هما الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي (المرشح لفترة رئاسية ثانية) ورئيس (حزب الغد) الليبرالي المهندس موسى مصطفى.
وانتشر رجال القوات المسلحة والشرطة بأعداد كبيرة أمام مقار لجان الاقتراع للعمل على تأمينها وحمايتها حتى يدلى الناخبون بأصواتهم في مناخ آمن.
وكانت (الهيئة العامة للاستعلامات) قد أعلنت في بيان مساء أمس الثلاثاء أن الاعلام الأجنبي أنهى تغطيته لليوم الثاني للانتخابات دون الاشارة الى أي مشكلات أو صعوبات تحول دون استمرار جولاتهم على مقار لجان التصويت والتواصل مع الناخبين والمسؤولين.
وأشارت الهيئة الى أن التغطية كانت “في مجملها ايجابية” مؤكدة حرصها على متابعة ما تنشره وسائل الاعلام الأجنبية.
ويبلغ عدد الناخبين المقيدين بالجداول أكثر من 59 مليون ناخب يتوزعون على اكثر من 13 الف لجنة فرعية تحت اشراف لجان عامة باشراف نحو 18 ألف قاض يعاونهم 110 آلاف موظف اداري ويتابعها 54 منظمة محلية وتسع منظمات اقليمية ودولية فضلا عن وسائل الاعلام المختلفة.
ومن المقرر أن تحصر كل لجنة فرعية أصوات الناخبين لديها ثم ارسالها الى اللجنة العامة التي تتبعها لتقوم اللجان العامة بدورها بارسالها الى (الهيئة الوطنية للانتخابات) التي ستعلن النتيجة الرسمية النهائية في الثاني من أبريل المقبل.
