خارجية

المستشارة الألمانية: الإسلام جزء من ألمانيا

جددت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، اليوم الجمعة، مواقفها من الدين الإسلامي وأتباعه في بلادها، قائلة إن «الإسلام جزء من ألمانيا»، لتناقض بذلك تصريحات لوزير الداخلية الجديد هورست زيهوفر الذي اعتبر عكس ذلك.
ونقل المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت، في مؤتمر صحفي دوري، عن المستشارة الألمانية، القول «استنادا لقيمنا ونظامنا القضائي نعتبر أن ملايين المسلمين الذين يعيشون في ألمانيا ودينهم جزءا من ألمانيا».
وأوضح «صحيح أن الأساس الديني لألمانيا هو المسيحية واليهودية لكن هناك ملايين المسلمين الذين يعيشون في ألمانيا ولهذا نعتبر الإسلام جزءا من بلادنا».
وأضاف زايبرت «المستشارة الألمانية تعتبر أن موقفها من الاسلام ينبع من الاحترام الكبير الذي تكنه للمسلمين الذين يعيشون في ألمانيا والذين يبذلون جهودا كبيرا من أجل العيش بانسجام مع جيرانهم الألمان».
وبهذا تجدد المستشارة المحافظة موقفها الذي جهرت به في عام 2015 وجاء بعد خمس سنوات من اعتبار الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف في عام 2010 بأن الاسلام جزء من ألمانيا الأمر الذي أثار ضجة في الأوساط الألمانية اليمينية والمحافظة.
وتأتي تصريحات ميركل بعد مقابلة أجرتها صحيفة «بيلد» الألمانية مع وزير الداخلية الألماني الجديد هورست زيهوفر وقال فيها «اعتبر أن مقولة الإسلام جزء من ألمانيا شيئا خاطئا لكن المسلمين الذين يعيشون في ألمانيا بالطبع يعتبرون جزءا من ألمانيا».
ولاقت تصريحات وزير الداخلية انتقادات من جميع الأحزاب الألمانية لاسيما من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب اليسار والحزب الليبرالي وحزب الخضر، فيما رحب بها حزب «البديل» اليميني الشعبوي المعادي للإسلام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق