اصدرت الحركة الليبرالية تصريح نشرته عبر صفحتها على تويتر وجاء فيه ما يلي :
طالعتنا وسائل التواصل الاجتماعي والصحافة المقروءة خلال اليومين الماضين بأساليب غير معهودة وغريبة على المجتمع الكويتي الذي جبل على التسامح والرأي والرأي الأخر .
حيث صرحت الوكيل المساعد لوزارة الشؤون الاستاذة هناء الهاجري بتصريح عبر جريدة القبس الكويتية توعدت به رئيس الحركة الليبرالية الكويتية السيد أنور الرشيد بعد مشاركته في مجلس حقوق الإنسان الذي ذكر به واقع حي وملموسة عن الوضع الحقوقي الكويتي في مجال الحُريات ، إلا أن الوزارة لم تنفي ذلك التصريح مما يُعد تصريح رسمي من جهة رسمية في الدولة تهدد وتتوعد به ناشط حقوقي دون وجه حق ، ووفقاً للمادة 36 من الدستور تنص على أن حُرية الرأي والبحث العلمي مكفولة ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه بالنشر أو القول أو الكتابة أو غيرها، وذلك وفق الشروط والأوضاع التي بينها القانون .
أما الموضوع الآخر الذي لا يقل أهمية وهو تهديد علني في جريدة رسمية موجه لكاتب صحفي إثر مقال كتبه ينتقد به بيع شركة النقل العام ، علماً بأن المادة 37 من الدستور حرية الصحافة والطباعة والنشر مكفولة وفقا للشروط والأوضاع التي يبينها القانون.
أن التخبط الحكومي والتهديدات التي طالت النشطاء وكل مخلص مهتم بالشأن العام لهو أمر محزن ويدل على إنهيار تام في الدولة التي رتعت بها قوى الفساد ولَم تعد قادرة على تحمل حتى كلمة النقد ، وعليه فأن الحركة الليبرالية الكويتية إذ تُدين وتستهجن وتنستنكر تلك التهديدات التي تفشت بشكل مُخيف في الدولة ونُطالب الحكومة الكويتية بأن تتخذ كافة الإجراءات الكفيلة بحفظ حق الجميع بقول رأيه دون تهديد ووعيد.
الحركة الليبرالية الكويتية
الخامس والعشرين من سبتمبر2018م
