أكد وكيل وزارة التربية بالتكليف الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي الدكتور عبدالمحسن الحويلة أن الإنجاز الكبير الذي حققته مدرسة الإخلاص الأهلية كأول مدرسة كويتية تفوز بجائزة “تحدي القراءة العربي” ذات القيمة المرموقة والتي تبلغ مليون درهم اماراتي، يعكس مدى التطور التعليمي والتربوي في الكويت واهتمام القيادة بتنمية المواهب، إضافة إلى المستوى المتميز الذي وصلت إليه منظومة التعليم الخاص في الكويت.
جاء في تصريح أدلى به الدكتور عبدالمحسن الحويلة للصحافيين خلال استقباله مساء اليوم وفد مدرسة الإخلاص الأهلية صاحبة الحدث الفريد من نوعه في الكويت، والتي حصلت على المركز الأول كأفضل مدرسة عربية من بين 44 دولة مشاركة في مسابقة “تحدي القراءة العربي” والتي أقيمت في دبي تحت رعاية نائب رئيس دولة الإمارات ونائب رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وأشاد الدكتور الحويلة، بحرص إدارة مدرسة الإخلاص على مشاركة جميع الطلبة في المسابقة وتنظيمها لفعاليات وأنشطة متنوعة تكرس القراءة وتحسن أدائهم في هذا المجال، داعياً إلى نشر مثل هذه الممارسات في جميع مدارس البلاد الخاصة والحكومية.
وهنأ الدكتور الحويلة القيادة السياسية والشعب الكويتي والحكومة وجميع منتسبي الوزارة بالإضافة إلى أعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية والطلبة المشاركين من المدرسة بهذا الفوز الرائع، والذي يعد أكبر دليل على القدرات الهائلة التي يتمتع بها طلبتنا ومدارس التعليم الخاص في الكويت.
وقال الدكتور عبدالمحسن الحويلة، إن ما يثلج صدورنا ويجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز والتميز عندما يرتفع اسم بلدنا الحبيب الكويت شامخاً عالياً على كافة الأصعدة والمجالات المختلفة وفي المسابقات والمحافل الخليجية والعربية والدولية.
وأعرب الدكتور الحويلة عن تقديره لمعالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي والوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد على دعم مشروع “تحدي القراءة” محلياً وتبنى أهدافه وتعميم المسابقة الخاصة به على مدارس التعليم العام والخاص وتوجيه الإدارات المعنية لتقديم مختلف التسهيلات للوصول إلى مستويات متقدمة خلال المنافسات النهائية التي تقام في دولة الإمارات الشقيقة، مشيدا بالمنظومة التعليمية وما تتمتع به الكوادر البشرية الكويتية من تميز وإبداع.
وأضاف الحويلة “القراءة هي مفتاح العلم وباب من أبواب المعرفة التي يطل عليها الطلاب، وأرى أن مشروع تحدى القراءة العربى سيساهم بشكل كبير في تغيير وتحسين التصنيفات العالمية للطلاب العرب فى مجال تنمية حب القراءة، وسيجعل القراءة عادة متأصلة فى حياتهم وتعزيز ملكة الفضول وحب المعرفة وتعزيز قيم التسامح والانفتاح الفكرى والثقافى لديهم، كما أنه سيخلق أهمية كبرى للمدرسة لتكون مركزاً ثقافياً حيوياً يخدم المجتمع ويرسخ فيه المعرفة”. واختتم الحويلة تصريحه قائلاً “لقد بذلت مدرسة الاخلاص الأهلية جهوداً كبيرة في تطوير آداء طلبتها في مجال القراءة واستعدت بشكل منظم ودقيق وبخطوات ثابتة من أجل تحقيق الفوز بهذه الجائزة والتي تعد الأكبر على مستوى العالم، ومن هذا المكان نشد على أيدي الإدارات في جميع مدارسنا أن تحزوا حزوها من أجل مستقبل مشرق مضئ مسلّح بالعلم والمعرفة لأبنائنا وتحقيق أفضل النتائج ورفع إسم الكويت خفاقا”.
