أكد متخصصون في مجال أسواق المال أهمية تعزيز العلاقات بين المستثمرين والمعنيين بأسواق الأوراق المالية عبر التعرف على أفضل الممارسات والتطبيقات المساندة لتعزيز خطط عملهم.
وشدد هؤلاء في ورشة العمل الثانية حول علاقات المستثمرين التي نظمتها بورصة الكويت مع (جمعية علاقات المستثمرين) في الشرق الأوسط اليوم الأربعاء على ضرورة زيادة الوعي بأهمية بناء علاقات متينة مع المستثمرين والدور المهم الذي تلعبه هذه العلاقات في استراتيجيات العمل والتعرف على وجهة نظر محللي الأسهم المدرجة.
وتناول المشاركون في الورشة أحدث الممارسات والتطبيقات التي تساعد الشركات المدرجة على تعزيز خطط عملها لتحقيق أفضل قنوات الاتصال مع المجتمعات الاستثمارية.
وتطرقت الورشة الى أفضل ممارسات قطاع علاقات المستثمرين وتطورات آلية عمل السوق والاستفادة من أعلى مستويات التدريب وتبادل الخبرات لافتة الى أهمية أبحاث الأسهم وكيفية المشاركة الفعالة لمسؤولي علاقات المستثمرين مع محللي الأسهم المدرجة في عملية الاستثمار.
كما ركزت على دعم مختلف المبادرات التوعوية والتنويرية التي تتناول آلية عمل هذا القطاع الحيوي وتطبيق أفضل الممارسات المتعلقة به في السوق الكويتية ونشر الوعي بأهمية الدور الذي تلعبه علاقات المستثمرين في المجتمعات الاستثمارية.
وشارك في ورشة العمل ما يزيد على 80 ممثلا عن الشركات المدرجة وشركات الوساطة من إدارات علاقات المستثمرين والإدارات المالية ومسؤولي المطابقة والالتزام وإدارات حوكمة الشركات والاتصال المؤسسي.
وكانت (بورصة الكويت) قد وقعت هذا العام مذكرة تفاهم مع (جمعية علاقات المستثمرين) في الشرق الأوسط متضمنة برنامج مسؤول علاقات المستثمرين المعتمد وهو جزء من سلسلة البرامج التوعوية التي من المقرر إقامتها بناء على المذكرة.
وتمثل ورش العمل هذه التزام بورصة الكويت بدعم أهداف جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط والترويج لأفضل ممارسات هذا القطاع وتسليط الضوء على أهمية علاقات المستثمرين وتأثيرها على الوضع الاستثماري في السوق الكويتية بشكل عام.
