محليات

الكويت تمد تنزانيا بالمساعدات الإنسانية.. وتضخ المياه لليمن

أبرزت سامية حسن نائبة رئيس تنزانيا، دور دولة الكويت وجهودها فى المجالين الإنسانى والخيرى خلال المساعدات الإنسانية التى تقدمها لتنزانيا، خاصة فى المجال الطبى.
وأصدرت السفارة التنزانية بيانا خلال حفل أقامته السفارة الكويتية، أعلنت فيه أن السفارة تبرعت لصالح الشعب التنزانى بمعدات طبية وأجهزة لمساعدة ذوى الإعاقة والمصابين بالبهق.
وأشادت سامية حسن، خلال البيان بالمساعدات الإنسانية الخاصة بمعدات ذوى الإعاقة التى تسلمها مكتبها متعهدة بإيصال التبرعات من الكويت الى المستهدفين والمحتاجين الحقيقيين.
كما أكد جاسم الناجم سفير الكويت لدى تنزانيا، قيام الكويت بتنظيم برنامج متكامل لمساعدة الأشخاص ذوى الإعاقة والمصابين بالبهق فى تنزانيا بقيمة نصف مليون دولار.
وأضاف: أن هذا البرنامج تنفذه وتشرف عليه السفارة بالتعاون مع الإدارات الحكومية والمنظمات غير الحكومية، والتى تعمل فى خدمة ورعاية ذوى الاحتياجات الخاصة والمصابين بالبهق، وأن هذه الدفعة السابعة من التبرعات منذ نوفمبر 2017، والتى تتبرع بها الكويت من خلال سفارتها بدار السلام بمثل هذه المعدات، حيث تبرعت سابقا بدفعات للمراكز المهنية والحكومية المتخصصة.
وأعلن الناجم أن المرحلة القادمة سوف تتضمن افتتاح غرفة لعمليات فى المستشفى الرئيسى فى دار السلام لعلاج مرض الاستسقاء، وافتتاح مركز للعلاج الطبيعى لذوى الإعاقة، وتوفير أجهزة خاصة لمراكز تركيب الأطراف الصناعية.
ومن جانبها وقعت حملة «الكويت إلى جانبكم»، اتفاقية مع المؤسسة العامة للمياه والسلطة المحلية بالعاصمة عدن، تنص على توصيل المياه من حقل الرؤى بمحافظة أبين إلى عدن، للقضاء على أزمة المياه نهائيا.
وأعلنت «الكويت إلى جانبكم» فى بيان صحفى أن الاتفاق قضى بقيام الحملة بعملية تأهيل خط المياه الناقل من حقل الرؤى بمديرية خنفر لمسافة تتجاوز 58 كيلومترا، وتوصيله إلى محافظة لحج ومن ثم إلى عدن، بطاقة إنتاجية قدرها من 13 إلى 15 ألف متر مكعب يوميا.
وقال المهندس غسان الزامكى وكيل محافظة عدن: «إن حملة (الكويت إلى جانبكم) تعمل للارتقاء بالبنية التحتية وتحسين الخدمات من خلال الكثير من المشاريع ومنها مشروع تأهيل وإصلاح مياه الرؤى الذى يصل أبين بعدن»، وأضاف: «أن هذا المشروع سيعمل على القضاء على أزمة المياه بشكل كبير من خلال نسبة الضخ، وما سيمثله هذا المشروع من إيجابية لدى السكان، ويأتى متممًا لمشاريع كويتية أخرى بمجال المياه، حيث ان الحرب الأخيرة قضت على كثير من الخطوط والحقول، ويأتى التدخل الكويتى بالعمل على صيانة الآبار وتأهيل الخطوط ورفدها بمولدات الضخ».
كما أكد المهندس علوى المحضار، مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحى فى عدن: «أن هذا المشروع الاستراتيجى يعد رافدا رئيسيا للخدمات بعدن من خلال توفيره بعد عملية التشغيل أكثر من 13 ألف لتر مكعب من المياه وبموجب هذا المشروع سيتعزز ارتفاع منسوب المؤسسة من المياه، بحيث سيكون للمؤسسة أربعة حقول رئيسية هى حقل بئر (ناصر) وحقل بئر (فضل) وحقل (دار المناصرة) وحقل مياه (الرؤى)»، وصرح بأن تشغيل المشروع سيستغرق شهرا فى حين سيرتفع منسوب المياه المتدفق من حقل الرؤى إلى حقل بئر ناصر إلى 115 ألف لتر مكعب، بعد أن كان الإنتاج قرابة 100 ألف لتر مكعب يوميا، وبدخول حقل (الرؤى) إلى الخدمة تكون المؤسسة العامة للمياه فى عدن قد ضاعفت قدرتها الإنتاجية بنسبة 8 إلى 12%.
وأوضح أن هذه الكميات ستقضى على الأزمة بشكل نهائى، رغم الاختناقات التموينية التى يسببها توقف التيار الكهربائى فى الحقول.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق