لسنواتٍ طويلة ساد الاعتقاد بأنّ حقن الفيتامين B12 تزيد النشاط وتعزّز الصحة العامة وتحسّن عملية خسارة الوزن فمتى يجب اللجوء إليها؟
لا تستخدمها إلا في حال النقص
لسوء الحظ، لا فائدة من استخدام الحقن هذه في حال كانت مستويات الفيتامين B12 طبيعية.
أمّا إن كان عندك ثمة نقص في الفيتامين هذا (وهو أمرٌ يمكنك اكتشافه بسهولة عبر الخضوع لفحص دم) يصبح استخدام الحقن ضرورياً.
حالات شائعة
انخفاض مستويات الفيتامين B12 شائع لدى:
من يزيد عمرهم عن الـ65.
من يعانون اضطرابات في الجهاز الهضمي.
من يلتزمون نظاماً غذائياً نباتياً قاسياً.
من خضعوا لجراحة لعلاج البدانة.
غالباً ما تغفل فحوص الدم الروتينية عن التحقّق من مستويات الفيتامين B12، وهذا ما يؤدي إلى عدم اكتشاف النقص لسنوات طويلة.
في حال كان مستوى الفيتامين B12 منخفضاً، سيكون استخدام حقن وأقراص الفيتامين B12 أساسياً لتحسّن صحتك العامة. وغالباً ما تؤدّي استعادة المستوى الطبيعي لفيتامين B12 إلى التخلّص من بعض الأعراض المزعجة مثل الخدر والتنميل والضعف العام وصعوبة المشي ومشاكل الذاكرة. ولكن في حال كان مستوى الفيتامين B12 طبيعياً، لا فائدة من أخذ كميّات إضافية منه.
