الكندري وأبل مؤيدان لطرح الثقة بالرشيدي: يتحمل المسؤولية السياسية عن تجاوزات القطاع النفطي

ناقش مجلس الأمة في جلسة خاصة اليوم الخميس طلبين لطرح الثقة بوزير النفط ووزير الكهرباء والماء بخيت الرشيدي، ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح.

وتحدث مؤيدا لطرح الثقة بوزير النفط النائبان فيصل الكندري ود. خليل عبد الله، حيث أكد الكندري أن الوزير الرشيدي لم يجب عن محاور الاستجواب ولم يقدم لممثلي الأمة توضيحات حول الكثير من التجاوزات التي أثارها الاستجواب ولا الخطوات التي ينوي اتخاذها لمعالجتها.

وقال الكندري إن القطاع النفطي لم يصدر أي بيان بشأن سرقة جهاز الإشعاع النووي الا بعدما كشفنا عن ذلك، مضيفا “إذا المال العام لا يهمكم فصحة المواطنين مهمة”.

وبين أن هناك عددا من التجاوزات حدثت في عهد الوزير الحالي منها مناقصة بمبلغ ٢٠ مليونا وفقدان جهاز الاشعاع، بالإضافة إلى تحمله مسؤولية مصفاة فيتنام كونه كان رئيسا تنفيذيا وقتها مشيرا إلى أن أموال البلد في السنوات الخمس الماضية تمت إدارتها بطريقة خاطئة.

من جهته قال النائب د. خليل عبد الله “نؤكد نزاهة الوزير الرشيدي وإنه وزير شريف وسبب استهدافنا له لأنه يتحمل المسؤولية السياسية عما يدور في القطاع النفطي”.

وأشار عبد الله إلى أن القطاع النفطي يحتاج إلى إصلاح حقيقي، كاشفا عن عزمه تقديم مساءلة جديدة لوزير النفط إذا لم يتم تعديل منظومة التعيينات والترقيات في القطاع النفطي.

ولفت إلى أن مشروع مصفاة فيتنام مثال صارخ على التجاوزات في القطاع النفطي، مبديا استغرابه من عدم محاسبة المسؤول عن هذا المشروع الذي كلف ٣ مليارات دولار ويدار بطريقة مريبة بعلم الوزير