منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة تحتفي باليوم العالمي للمرأة والفتاة في مجال العلوم

أقامت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) اليوم الخميس احتفالية باليوم الدولي للمرأة والفتاة في مجال العلوم بمشاركة شخصيات عربية وإسلامية ودولية رفيعة سواء عبر الحضور الشخصي بمقر المنظمة بالرباط أو عبر الانترنت.
وقال مدير عام (ايسيسكو) سالم المالك في كلمة خلال افتتاح الاحتفالية إنه رغم الجهود المبذولة لتعزيز تعليم النساء والفتيات وولوجهن إلى مجالات البحث العلمي لاسيما في مجالات العلوم والتكنولوجيا فإنه مازال هناك نقص كبير في حضورهن في هذه المجالات.
وأوضح في هذا السياق أن نسبة الباحثات في العالم لا تتجاوز 28 بالمئة من إجمالي أعداد العاملين بالبحث العلمي مبينا أن 27 بالمئة فقط من دول العالم حققت التكافؤ بين الجنسين في عام 2016.
وشدد في هذا الصدد على ضرورة العمل من أجل تغيير هذا الوضع لانخراط النساء والفتيات في مجالات البحث والعلوم بشكل أوسع.
واكد أن (ايسيسكو) ستبذل جميع الجهود وستستثمر كل خبراتها ومواردها لدعم المرأة في مجال العلوم والتكنولوجيا والتعليم والثقافة وهي على استعداد تام للتعاون مع الدول والمؤسسات والمهتمين لتوفير الفرص للنساء والفتيات لتعزيز دورهن في العلوم والتكنولوجيا.
وأضاف أن المنظمة لديها خطة متكاملة في إطار برنامجها (عام ايسيسكو للمرأة 2021) الذي يقام تحت شعار (نساء من أجل المستقبل) الهادف إلى دعم المرأة للتغلب على مختلف التحديات التي تعترض تمكينها لاسيما في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
من جانبها أعربت النائب الأول لرئيس أذربيجان مهربان علييفا في كلمتها عن تقديرها لإنجازات (ايسيسكو) في مجال دعم المرأة وخصوصا في مجال العلوم مؤكدة أن تحقيق التنمية المستدامة مرتبط بتحقيق التقدم في العلوم والابتكار.
بدورها قالت رئيسة موريشيوس السابقة أمينة غريب إن الفجوة بين الجنسين في ميدان العلوم منتشرة في جميع دول العالم مشيرة إلى الحاجة لإلغاء التمييز بين الجنسين مقدمة في هذا السياق بعض المقترحات لبلوغ هذه الغاية.
واعتبرت رئيس الجمعية العلمية الملكية في الأردن سمية بنت الحسن أنه رغم الجهود التي يتم بذلها لإتاحة الفرص أمام النساء والفتيات ودعمهن إلا أن الطريق ما زال طويلا وصعبا مشيدة بما تنهض به (إيسيسكو) من أدوار في دعم المرأة في مختلف المجالات.
ويأتي الاحتفال باليوم العالمي للمرأة والفتاة تنفيذا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعلان 11 فبراير يوما عالميا للمرأة والفتاة في مجال العلوم لتمكين النساء والفتيات من الانخراط في مجالات العلوم بشكل متكافئ مع الرجل.