ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، أن نقابة المحامين الأمريكية طلبت من اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ تأجيل التصويت على تعيين القاضي بريت كافانو في المحكمة العليا ليتسنى لمكتب التحقيقات الاتحادي إثبات أو دحض مزاعم الاعتداء الجنسي الموجهة إليه من الأستاذة الجامعية كريستين بلازي فورد.
وأضافت الصحيفة أن رئيس النقابة روبرت كارلسون بعث برسالة إلى اللجنة متضمنة طلبه مساء أمس الخميس بعد شهادة كريستين وكافانو أمام اللجنة.
وتابعت أن الرسالة تضمنت قول كارلسون لرئيس اللجنة الجمهوري تشارلز جراسلي والنائبة الديمقراطية البارزة ديان فاينستاين، المبادئ الأساسية التي تؤكد واجب مجلس الشيوخ في تقديم النصح والموافقة الدستورية على المرشحين للمناصب القضائية الاتحادية تتطلب ليس أقل من فحص دقيق للمزاعم والحقائق من قبل مكتب التحقيقات الاتحادي.
وفي شهادته، قال كافانو وهو قاض محافظ في محكمة الاستئناف الاتحادية وقع عليه اختيار الرئيس دونالد ترامب للمنصب إنه ضحية اغتيال واضح وغريب للشخصية دبره الأعضاء الديمقراطيون بمجلس الشيوخ، بحسب زعمه.
وستجتمع اللجنة القضائية التي يشغل الجمهوريون 11 مقعداً فيها مقابل 9 مقاعد للديمقراطيين اليوم الجمعة، وقال أعضاء إنهم يتوقعون التصويت على تعيين كافانو خلال الاجتماع، ويمكن إجراء تصويت مجلس الشيوخ المكون من 51 عضواً جمهورياً و49 عضواً ديمقراطياً على تعيين كافانو خلال أيام.
وأثيرت مزاعم اعتداء جنسي ضد كافانو من جانب امرأتين أخريين وطالبه الديمقراطيون بالانسحاب على ضوء تلك المزاعم كما دعوا إلى تحقيق يجريه مكتب التحقيقات الاتحادي.
