قال مدير معرض الكويت الدولي للكتاب سعد العنزي، اليوم الجمعة، إن مشاركة دولة الكويت في معرض بغداد الدولي للكتاب هدفها التواصل مع المثقفين العراقيين، وإيصال الكتاب الكويتي لهم بكل يسر وسهولة.
وأكد العنزي، الذي يتولى كذلك منصب مدير إدارة معارض الكتاب في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، لوكالة الأنباء الكويتية، أن مشاركة الكويت في المعرض، وهي الأولى منذ عام 1989، «جاءت استجابة لدعوة اتحاد الناشرين العراقيين».
وأضاف أن الهدف من المشاركة «لم يكن تجاريا أو ربحيا، وإنما التواصل مع المثقفين والقراء العراقيين في بغداد، عاصمة الثقافة والفن والحضارة والمعرفة والعلم».
وذكر العنزي أن «ما يهمنا هو التواجد والاحتكاك بالمثقفين العراقيين وإيصال الكتاب الكويتي بكل يسر وسهولة وهذا هو ما نسعى إليه من وراء المشاركة».
ووصف العنزي المعرض بالعرس الثقافي الكبير الذي من شأنه أن يسهم في تعزيز الواقع الثقافي على الصعيدين الإقليمي والعربي.
وأشار في هذا السياق إلى الحضور الجماهيري الكبير في المعرض، إلى جانب الإقبال الجيد على الإصدارات الكويتية عموما وإصدارات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بشكل خاص.
وأوضح أن المجلس يشارك بإجمالي 350 عنوانا بمختلف المجالات، مؤكدا أنهم لم يواجهوا أي قيود أو منع من قبل الجهات العراقية على أي من تلك العناوين لاسيما وأن معظمها كانت ثقافية.
بدوره أعرب رئيس اتحاد الناشرين العراقيين الدكتور عبد الوهاب الراضي عن سروره بالمشاركة الكويتية في المعرض بعد سنوات من عدم المشاركة، مضيفا أن احتفاء العراق بالكويت دفع إدارة المعرض إلى اعتبار الكويت ضيف شرف في المعرض للعام الحالي.
وأكد حرص العراق على بناء علاقات طيبة دائما بين شعبي البلدين، مشيرا إلى أن الثقافة هي التي تعزز العلاقات بين الشعوب.
وكانت فعاليات معرض بغداد الدولي للكتاب 2018 قد انطلقت يوم أمس الخميس بمشاركة نحو 600 دار نشر عربية وأجنبية.
