خليجية

العراق: 27 تحالفاً تتنافس في الانتخابات

أعلنت مفوضية الانتخابات في العراق امس عن عدد التحالفات المصادق عليها والاحزاب المنضوية في تلك التحالفات، فيما حددت موعدا لتقديم قوائم المرشحين. وقال رئيس الادارة الانتخابية رياض البدران ان «عدد التحالفات المصادق عليها بلغ 27 تحالفا انتخابيا»، لافتا الى ان «عدد الاحزاب المنضوية في تلك التحالفات بلغ 143 حزبا سياسيا». واضاف ان «الاحزاب التي لم تدخل في التحالفات الانتخابية بامكانها المشاركة بالانتخابات بشكل منفرد»، داعيا الاحزاب السياسية والتحالفات الى «تقديم قوائم المرشحين للمفوضية ضمن المدة المحددة التي تنتهي في العاشر من فبراير.
ولم يخرج جل التحالفات عن سياقها المتبع في السنوات الأخيرة؛ حيث تتشكل بناء على الانتماء الطائفي والعرقي من خلال تحالفات يغلب عليها الشيعة أو السنة أو الأكراد.
لكن المفارقة في هذه الانتخابات تكمن في أن رئيس الوزراء حيدر العبادي ونائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي سيخوضان السباق الانتخابي بقائمتين منفصلتين رغم أنهما ينتميان لحزب الدعوة الإسلامية.
وفي هذا السياق أصدر رئيس تحالف «الفتح» هادي العامري امس، توضيحا بشأن انسحاب تحالفه من «تحالف النصر» الذي يترأسه حيدر العبادي، عازيا ذلك الانسحاب الى اسباب «فنية»، فيما ابدى استعداده للتحالف مع العبادي بعد اعلان نتائج الانتخابات، نافيا «ما يشاع في الاعلام والمتصيدين بالماء العكر انه جاء لخلافات مع رئيس الوزراء حول شروط الترشيح لرئاسة الوزراء المقبلة».
وتابع العامري ان «دعوة الصدر والمالكي والحكيم لهذا التحالف كان بالاتفاق مع رئيس الوزراء»، مشيرا الى ان «ما يشاع ان تحالف الفتح اشترط على رئيس الوزراء عدم مشاركة تحالف الصدر والحكيم في هذا التحالف، ما هي الا أكاذيب ليس لها أساس من الصحة».

بين بغداد وأربيل
في سياق منفصل، أعلنت وزارة النقل في حكومة اقليم كردستان، عن توصل اربيل لاتفاق مع بغداد بشأن مطاري أربيل والسليمانية. وقال المتحدث باسم وزارة النقل والمواصلات في الإقليم أوميد محمد إنه «بهدف رفع الحصار عن مطاري أربيل والسليمانية أمام الرحلات الجوية الدولية توصل وفدا حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية الى اتفاق من ست نقاط». وأضاف أن «وفد الحكومة الاتحادية سيرفع مسودة الاتفاقية الى رئاسة مجلس الوزراء لاتخاذ القرار بشأنها». وذكر بيان لمديرية مطار أربيل، أن الرحلات الجوية ستستأنف بعد الاتفاق على ذلك.

تأمين غربي الموصل
أمنياً، قررت القيادات الأمنية العراقية في محافظة نينوى (شمال) تكليف قوة من الجيش العراقي بمسك الأرض والملف الأمني في الجانب الغربي من مدينة الموصل (مركز المحافظة)، ونقل قوات من الشرطة الاتحادية إلى محافظة كركوك (شمال) للمساهمة في الملف الأمني هناك. من جهته، قال المقدم في الجيش، عبد السلام الجبوري، إن قيادة العمليات المشتركة قررت استقدام الفرقة 20 من الجيش من محيط كركوك، إلى الجانب الغربي للموصل، لمسك الأرض والملف الأمني فيه.
وحول أسباب هذه التحركات، أفاد الجبوري، بأن القيادة الأمنية لها رؤيتها الخاصة، علما أن جميع الأجهزة الأمنية بالموصل تحظى بثقة المواطنين بسبب التعامل الراقي مع الأهالي منذ تحرير الموصل بالكامل قبل نحو 6 أشهر.(بغداد- ا ف ب، الاناضول، السومرية نيوز)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة تنظيف
إغلاق