أعلن الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي مهدي العلاق ، أن الدعم الإنساني الذي قدمته دولة الكويت للعراق في الظرف الراهن فاق ما قدمته الدول العربية مجتمعة، معرباً عن امتنانه الكبير لها.
وأشاد في تصريح صحافي، بـ «حملات بناء المدارس التي مولتها الكويت داخل المخيمات وفي المناطق المحررة من تنظيم داعش، ما أدى إلى ضمان متابعة الطلاب دراستهم». وأضاف أننا «نتطلع لافتتاح المزيد من المدارس في المرحلة المقبلة والتي تشكل أحد الجوانب المهمة الداعمة الاستقرار في المناطق المحررة».
ونوه العلاق بـ «المنحة المالية الأخيرة لدعم القطاع الصحي في المحافظات المحررة والتي تساهم في إعادة إعمار المراكز الصحية والمستشفيات هناك»، مؤكداً أن «كل ذلك يظهر أن العراق والكويت تمكنا من طي صفحة الماضي، وتجاوزا حقبة النظام الدكتاتوري السابق الذي تضرر منه الشعب العراقي قبل كل شعوب المنطقة ودول الجوار».
وكانت الكويت، خصصت مبلغ 200 مليون دولار أميركي عام 2015، لدعم الجهود الإنسانية في العراق، إضافة إلى 100 مليون دولار خصصت أخيراً لدعم القطاع الصحي في المحافظات المتضررة. ولا تزال مستمرة في تقديم المؤازرة للنازحين من خلال التنسيق المباشر مع خلية الأزمات المدنية التابعة لرئاسة الوزراء العراقية.
