يستأنف البرلمان العراقي، اليوم الثلاثاء، جلسته الأولى التي بدأها أمس الإثنين، لاستكمال المشاورات لانتخاب رئيس البرلمان ونائبيه، وحسم إعلان تسمية الكتلة الأكبر عدداً التي سيُعهد إليها بتشكيل الحكومة التي ستتولى إدارة البلاد للسنوات الأربعة المقبلة.
وقرر أكبر النواب سناً الذي ترأس البرلمان الإثنين، محمد علي زيني، الإبقاء على جلسة البرلمان الأولى منعقدةً.
وشهد البرلمان أمس الإثنين، بعد انتهاء المراسم البروتوكولية لافتتاح دورة الانعقاد التشريعية، انقسامات وانسحابات بعد طرح موضوع ترشيح رئيس البرلمان، حيث تقدم ستة مرشحين للمنصب من المكون السني.
كما أثار إعلان كتلة الإصلاح والبناء أنها الكتلة الأكثر عدداً في البرلمان، سخط المنافسين الذين غادروا الجلسة.
وأعلن رئيس الجلسة، أنه أرسل كتاباً رسمياً إلى المحكمة الاتحادية للتحقق من آلية اعتماد الكتلة الأكبر التي سيُعهد إليها بتشكيل الحكومة.
ومن المتوقع أن تكون جلسة اليوم الثلاثاء، عاصفة دون أن يُتم فيها النواب موضوع تسمية رئيس جديد للبرلمان، لأن المكون السني لم يحسم تسمية المرشح للمنصب، فضلاً عن ضرورة توضيح موقف المحكمة الاتحادية بشكل قاطع من تفسير الأحكام الدستورية المتعلقة بتعريف الكتلة الأكثر عدداً.
