أكد النائب رياض العدساني، أن القصة المفبركة بعودة الشيخ أحمد الفهد، للحكومة مكشوفة، وحتى لو كانت صحيحة، فهي فرصة لأستجوبه عن محورين، الاول، فشل خطة التنمية سبب الاعتذار، مشيرا الى أن هناك حسابات وهمية تكتب عني أكثر من اسبوع تعتقد «بغير دربي»، لذلك أقول اخذوا راحتكم ما هميتوني.
وتابع العدساني: أنه لا يمكن أن يحقق الإصلاح من له مصالح شخصية أو صاحب الأيدي الملوثة أو من يقف على رمال متحركة لعدم ثباته، ولله الحمد، لم ولن أطلب أي واسطة ولا أسعى إلى تعيينات ولا قسائم صناعية وزراعية ولا مناقصات وغيرها من قضايا التنفيع، فالمحاسبة قائمة للمصلحة العامة.
واوضح العدساني أن الإصلاح مثل السيل لا يستثني أحدا، وأؤكد أن التعيينات والترضيات والأسئلة البرلمانية التي وجهتها ونتائج التحقيق بمختلف القضايا، وتقارير الجهات الرقابية التي تخص القضايا العامة ومنها ملفات التنفيع والتجاوزات، كلها ستؤخذ بالاعتبار وستتم المحاسبة عليها.
أيام العيد
تقدم النائب العدساني بجزيل الشكر والتقدير لكل من كان على رأس عمله في أيام العيد المبارك، مؤكدا أن أولئك الذين بذلوا جهدا لسير الأعمال خلال فترة العطلة. بارك الله في جهودكم المقدرة، سائلا المولى عز وجل أن يكتب لكم دوام التوفيق والسداد.
