مازال متطوعو «أصدقاء المطار» يواصلون عملهم التطوعي لتقديم خدمات أفضل للجمهور المسافرين في موسم السفر الصيفي وسط إشادة الجميع، حيث تم تدريبهم وتهيئتهم ليكونوا واجهة مطار الكويت الدولي.
كما أن الهدف من هذا المشروع الذي تم بالتعاون بين وزارة الدولة لشؤون الشباب والإدارة العامة للطيران المدني يهدف إلى توفير فرص تطوعية للشباب خلال موسم الصيف بمطار الكويت للمساعدة في تنظيم حركة سير المغادرين والقادمين في المطار، بالإضافة إلى نشر ثقافة العمل التطوعي وخلق فرص نوعية للشباب ومد جسور التعاون مع الجهات الخارجية.
وقالت وزارة الدولة لشؤون الشباب إن من أهداف هذا البرنامج تقديم خدمات أفضل للجمهور، وسد حاجة المطار في مواسم السفر طوال العام، من خلال المتطوعين، الذين قدموا خدمات إضافية عكست الصورة المشرقة للكويت، كونها مركزا إنسانيا، وخاصة مع افتتاح المباني الجديدة في مطار الكويت، وإظهار الروح الإبداعية والمتميزة للعنصر البشري، والأعمال التطوعية التي تتميز بها الكويت.
وبينت أن مشروع أصدقاء المطار بنسخته الثانية يفتح المجال للشباب الكويتي للتطوع في المطار خلال الفترة الصيفية، من خلال مبادرة من إدارة الطيران المدني التي فتحت أبوابها للشباب، من أجل تنمية مهارات الشباب، من خلال تعايش التجربة التي تؤهلهم لحياتهم المهنية والاجتماعية في المستقبل، مؤكدة أن «أصدقاء المطار متوافقة مع الاستراتيجية التي تطبق عدة نظم، منها التشاركية بين مؤسسات المجتمع المدني، وتعزيز وتطوير مفهوم التطوع لدى شريحة الشباب، وتعكس صورة الشباب الكويتي المحب للعمل التطوعي».
