قال مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لـ «فيسبوك»، إن الشركة تحقق مبلغًا «صغيرًا نسبيًا» من الإعلانات السياسية ، وهو جانب من أعمالها حقق عائدات بقيمة 2.2 مليار دولار منذ مايو 2018 وفقًا لبيانات الشركة الخاصة، وذلك حسب ما نشره موقع بزنس إنسايدر. وكان فيسبوك أعلن في وقت سابق إنه سيقبل الإعلانات السياسية حتى لو كانت تحتوي على أكاذيب، كجزء من جهوده للسماح بحرية التعبير على منصته، لكن النقاد قالوا منذ فترة طويلة إن نشاط الإعلانات السياسية المربح للشركة كان له تأثير سلبي على انتشار المعلومات المضللة والانتخابات السياسية، مثل الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 ، حيث يمكن للمعلنين عرض إعلانات مضللة مع الإفلات من العقاب. ومن يناير 2020 وحتى الشهر الحالي، بلغ إجمالي الإعلانات المشتراة من المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن والرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب 93 مليون دولار و 89.3 مليون دولار على التوالي، وفقًا لبيانات فيسبوك. وتمت إزالة بعض الإعلانات التي تديرها حملة ترامب لانتهاكها سياسات الشركة الأسبوع الماضي، حيث أزالت الشركة 48 إعلانًا بعبارة «لم يتم احتساب صوتك» لانتهاكها سياسة التدخل في الناخبين، ويوم الثلاثاء، أزال الموقع سلسلة من إعلانات حملة ترامب ظهرت فيها عبارة«صوّت اليوم!» و«يوم الانتخابات هو اليوم!» لانتهاك سياساتها. ونفذت الشركة حظرًا للإعلانات السياسية قبل الانتخابات، مما منع أي مرشحين من عرض إعلانات جديدة في الأسبوع الذي يسبق الانتخابات، وقالت أيضًا إنها ستمنع أي إعلانات سياسية لفترة غير محددة من الوقت بعد 3 نوفمبر، وفي أواخر سبتمبر قالت إنها ستحظر الإعلانات التي تعلن النصر قبل الأوان. وأكد زوكربيرغ، وكذلك مديرة العمليات شيريل ساندبرغ، أن إعلاناتها السياسية لا تساوي سوى 1٪ من إجمالي إيرادات الشركة، وأخبرت ساندبرج بلومبرج في أواخر عام 2019 أن أموال الإعلانات السياسية «لا تستحق الجدل».
