شدد المدير العام لشركة يونيفرسال ليدرز وكيل مقاول عقد مدينة المطلاع الثاني «الشركة الصينية» م. رياض الغريب على الالتزام بتسليم أعمال 18519 قسيمة سكنية وبنيتها التحتية في 8 ضواحٍ حسب الموعد المحدد، ملقياً باللائمة على الروتين الحكومي والدورة المستندية فهما يعرقلان العمل.
وأشار في حديث مع القبس إلى حاجة المشروع إلى دعم جهات الدولة لتسريع وتيرة التنفيذ وتفادي أي تأخير متوقع.
وقال الغريب: إن المقاول الصيني والوكيل المحلي ملتزمان بتنفيذ الأعمال في الضواحي الثماني على وتيرة متسارعة وبنظام عمل مستمر خلال 24 ساعة بطاقم عمل مهيأ وآليات مجهزة، حيث إن الشركة الصينية تقوم بتنفيذ الأعمال بصورة جيدة وطيبة ومرضية من حيث الجودة لتنفيذ المشروع رغم التأثيرات السلبية من تأخير الاعتمادات التي تواجهها الشركة مع الجهات الحكومية المعنية.
وأكد أن الشركة الصينية ماضية في تنفيذ الأعمال وتسليم بعض القسائم في أبريل المقبل وبشكل تدريجي حتى نهاية العقد، مطالبا المسؤولين في الجهات المعنية بتسهيل اجراءات الاعتمادات الخاصة بالعمالة وفتح ملف الشركة بعد تسوية الملاحظات التي تم رصدها وعدم تحميلها أخطاء آخرين ومن ثم محاسبتها على أي تقصير.
الشركة الإيطالية
وتابع: أن الشركة الإيطالية التي دخلت إلى تنفيذ بعض أعمال مشاريع القسائم في المطلاع كانت ضمن الشركات المؤهلة لمناقصة المشروع وحصلت على المركز الثالث في اقل الاسعار، وتمت الاستعانة بها وتقديم اوراق الاعتماد للمؤسسة في مارس 2018 وبشكل دوري دون اعتراض من المسؤولين للمشروع على وجودها، واستمرت في استكمال بعض اوراقها التي كانت مطلوبة.
وأشار إلى أن ما قامت به الشركة الايطالية مؤخرا كان بمنزلة المفاجأة، لكن الشركة الصينية تداركت ما جرى بتكثيف الأعمال وزيادة قدرتها من عمالة وآليات، ومازالت تحتاج إلى دعم «السكنية» بالمساعدة للانتهاء من اجراءات الاعتمادات لدى الجهات الحكومية، لا سيما ما يرتبط بملف الشركات والعمالة والديزل وتراخيص التفجيرات لتفادي أي تأخير.
تفجير الأراضي
وأعلن الغريب أن الشركة الصينية تقوم بأعمال تتجاوز 70 مليون متر مكعب تخص أعمال حفر ودفن في الموقع إلى جانب 25 مليون متر مكعب من أعمال الحفر في الصخور من أجل تقليل أوقات أعمال الحفر والالتزام بالمواعيد والوفاء بالالتزامات المالية التعاقدية تجاه المواطنين.
وزاد أن الشركة تستخدم المتفجرات برغم من تكلفتها العالية حيث إن استخدامها جاء لزيادة سعة التفجيرات حيث يتم استهلاك كميات كبيرة يومياً، الأمر الذي ساهم في الانتهاء من 30 مليون متر مكعب من أعمال الحفر والدفن، ولم تدخر الشركة جهداً ولم تبخل على المشروع، وأي تأثيرات سلبية تواجه المشروع يجب أن تراعى من الجميع، ويجب الاطمئنان على حرص المقاول بتقديم أفضل الخدمات في المشروع.
الديزل لا يكفي
استغرب م. رياض الغريب عدم الالتزام بما تقره «السكنية» لمادة الديزل التي يتم استخدامها داخل المشروع من قبل المقاول الصيني حيث تقوم المؤسسة بتقدير كميات كافية للأعمال لكن يتم تقليصها للنصف عند التسلُّم.
نحتاج 2000 عامل
بين م. رياض الغريب أن الهيئة العامة للقوى العاملة أوقفت ملف الشركة الصينية المسؤولة عن تنفيذ أعمال المشروع، رغم تفادي الشركة والوكيل كل الملاحظات الخاصة بالمشروع وتسوية الأمور المادية العالقة بالعمالة وتوضيح ذلك من خلال الاجتماعات الدورية مع المسؤولين في الهيئة. وأضاف: تجب إحالة كل هذه الأمور إلى وزارة الداخلية نظرا لتوافر العمالة بتأشيرات زيارة تجارية وليست إقامات عمل.
وأكد أن الشركة الصينية تحتاج حالياً زيادة القدرة العمالية في المشروع إلى ألفي عامل.
